دعت التنيسقية المحلية لدعم مطالب حركة 20 فبراير بطنجة في بيان لها، الى تجاوز الاختلالات الداخلية من أجل إنجاح مطالب حركة 20 فبراير. البيان الذي توصل "طنجة24" موقع من طرف كل مكونات التنيسقية، سلط الضوء على البيانات المتكررة الصادرة عن هذه الأخيرة و الظرفية التي صدرت فيها، لاسيما البيان الصادر عن اليوم الدراسي بتاريخ 02 أكتوبر 2011، وبلاغ 6 أكتوبر.
وقد توصل الموقع يوم 6 أكتوبر ببيان نسب إلى التنسيقية المحلية لا يحمل اية توقيع أو ما شابه، ليتبين بعد ذلك أن البيان صادر عن حزب الطليعة والكنفدرالية الديمقراطية للشغل و المؤتمر الاتحادي الذي أعلن مشاركته في الانتخابات. أكد فيه أن قرار مقاطعة الانتخابات لا يعني هذه المكونات،وتحفظ المكونات التي غابت اليوم الدراسي عن الإشارة إلى دعوة المركزيات النقابية للإنحياز إلى مطالب حركة 20 فبراير اعتبره البيان تجاهل لمكون نقابي مكون داخل التنسقية.
نص البيان الصادر عن التنسقية المحلية بكل مكوناتها يوم الجمعة 7 أكتوبر: تم انعقاد مجلس التنسيقية المحلية لدعم حركة 20 فبراير بطنجة يومه الجمعة 07 أكتوبر 2011 بحضور كل مكوناتها، وتم التداول في أمر البيانات المتكررة الصادرة عن التنسيقية، لاسيما البيان الصادر عن اليوم الدراسي بتاريخ 02 أكتوبر 2011، وبلاغ 6 أكتوبر. وبعد التداول المستفيض في أمر البيانات. وتنويراً للرأي العام، نشير إلى ما يأتي: 1- التأكيد على أن البيان الصادر عن اليوم الدراسي يهم مكونات التنسيقية التي حضرَتْه، وهي: الحزب الاشتراكي الموحد، والنهج الديموقراطي، والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – فرع طنجة، والحركة من أجل الأمة، وجماعة العدل والإحسان، وجمعية أطاك المغرب، ومنتدين عن شباب حركة 20 فبراير بطنجة. مع التأكيد على غياب المكونات الآتية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمؤتمر الوطني، وحزب الطليعة. 2- البلاغ الصادر بتاريخ 06 أكتوبر 2011 بلاغ صادر عن مكونات من التنسيقية، وهي: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والمؤتمر الوطني، وحزب الطليعة، بالإضافة إلى منتدى حقوق الإنسان بشمال المغرب، مع غياب باقي مكونات التنسيقية السبعة بسبب عدم استدعائها لهذا الاجتماع. 3- تأكيد جميع مكونات التنسيقية على وحدة الحركة، وعلى العمل على تجاوز كل الاختلالات الداخلية من أجل إنجاح مطالب حركة 20 فبراير.