أقدمت القوات الأمنية المغربية، منذ أمس الجمعة، على تشديد المراقبة بضواحي سبتةالمحتلة ومناطق مجاورة لمدينة الفنيدق، من أجل تفرقة المهاجرين السريين المتواجدين بهذه المناطق قبل احتفالات رأس السنة الميلادية. قد زادت القوات الأمنية من انتشار عناصرها بهذه المناطق، من أجل التصدي لأي محاولة محتملة من طرف المهاجرين السريين لاختراق الأسيجة الحدودية لسبتةالمحتلة ودخولها كما حدث السنة الماضية صبيحة السنة الجديدة. وتسعى القوات المساعدة المغربية وفرق أخرى، اضافة إلى التعاون مع القوات الأمنية الاسبانية، إلى تأمين مرور احتفالات رأس السنة الميلادية في أجواء عادية ومنع أي مناوشات أو هجومات من طرف المهاجرين السريين. وفي هذا السياق، تجدر الاشارة إلى أن المهاجرين السريين، دأبوا في المناسبات كالاعياد الدينية واحتفالات رأس السنة الميلادية، على استغلال هذه المناسبات بالقيام بهجومات للتسلل إلى سبتةالمحتلة أو الهجرة السرية بحرا من شمال المغرب نحو جنوباسبانيا، لكون المراقبة تكون ضعيفة في هذه المناسبات. ونظرا للتجارب السابقة التي نجح فيها العشرات من المهاجرين السريين من الوصول إلى سبتةالمحتلة أو الضفة الجنوبية لإسبانيا، فإن القوات المغربية والاسبانية، يهدفان هذه السنة إلى التصدي لأي محاولة محتملة للهجرة السرية، وهو ما استدعى زيادة عناصر القوات المغربية، ومطاردة المهاجرين السريين كإجراء استباقي.