انضم الحزب الاشتراكي الموحد، إلى قائمة الهيئات السياسية التي وضعت في حسبانها احتمال فشل تشكيل الحكومة، من طرف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الذي وصلت مشاورته في هذا الإطار، إلى الباب المسدود، بحسب تقارير مختلفة سلطت الضوء على هذا الملف. وانخرط الحزب الاشتراكي، في حملة تدعو المواطنين، غلى المسارعة بالتسجيل في اللوائح الانتخابية، حيث وجه دعوته عبر بيان لمكتبه المحلي بطنجة " لكافة مناضلي و مناضلات الحزب الى تعبئة كافة المواطنين والمواطنات شبابا وشبا، شيوخا و نساء من أجل التسارع للتسجيل في اللوائح الانتخابية قبل متم شهر دجنبر الجاري". وجاءت هذه الدعوة، تفاعلا مع بلاغ سابق لوزارة الداخلية، يذكر فيه عموم المواطنين " بأن الأجل المحدد لتقديم طلبات القيد ونقل القيد برسم المراجعة السنوية العادية للوائح الانتخابية العامة سينتهي في 31 دجنبر 2016."، وهو ما رأى فيه متتبعون مؤشرا لإمكانية إعادة تنظيم الانتخابات التشريعية، في ظل حالة "البلوكاج"، التي تعرفها مشاورات تشكيل الحكومة. وفي إشارة منه للتعبئة لمواكبة أي مشوار انتخابي جديد، عبر الحزب الاشتراكي، عن دعوته لنشطائه من اجل العمل من أجل استكمال الهياكل التنظيمية لقطاع النساء و الشباب، في خضم متم هذا الشهر. دعوات الحزب الاشتراكي الموحد لمناضليه على المستوى المحلي، همت أيضا الانخراط الفعلي في المسيرات الاحتجاجية جهويا ومحليا، سواء تعلق الأمر بإلغاء نظام التقاعد الجديد، او الدفاع عن المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. مع دعوته كذلك، لمن أسماهم ب"الإطارات الديموقراطية والتقدمية"، إلى الانخراط الجاد و الفعال من أجل خلق جبهة محلية مدافعة عن مجانية الخدمات العمومية".