أكد البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية، أن سبب وفاة عدد من الملقحين بعد ستة أشهر على تلقيحهم بالجرعة الثانية يعود لانخفاض مناعة هؤلاء المكتسبة، ولكونهم من ذوي الأمراض المزمنة، وهو ما يقتضي أن تعزز مناعتهم بجرعة ثالثة بعد ستة أشهر عن تلقيهم الجرعة الثانية إلى جانب أصحاب الصفوف الأمامية لأنهم معرضون للفيروس بنسب كبيرة. وأوضح الإبراهيمي، في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن اللقاحات المستعملة حاليا في العالم كلها أصلية، وليست مطورة، وقد أثبتت نجاعتها ضد تطوير الحالات الحرجة في 95 في المئة، مؤكدة أن المغرب يراقب عن كثب اللقاحات المتطورة ضد السلالات، والتي لم تستكمل التجارب عليها، وإمكانية الانخراط فيها. وكشف عضو اللجنة العلمية، أن كل الدراسات العلمية المتوفرة، تثبت أن الخلط ما بين لقاحات مختلفة يعطي مناعة أقوى، وبالنسبة لتزامن جرعات ضد الانفلونزا وال "كوفيد"، فلا يوجد أي مانع طبي أو علمي لعدم تزامن الجرعتين. وصل عدد متعاطي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، ما مجموعه 228 ألفا و 864 شخص، بعد مرور ثمانية أيام على انطلاق عملية التطعيم بهذه الجرعة، حسب بيانات النشرة اليومية لوزارة الصحة حول الحالة الوبائية بالمغرب وسير الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.