يعيش حي المصلى بمدينة طنجة، وضعا مقلقا من الناحية الأمنية، بعد استفحال انشطة ترويج المخدرات أمام الملأ، حسب ما اكده مجموعة من سكان الحي الذين توجهوا بنداء الى السلطات الامنية لتخليصهم من هذه الآفة. وبحسب العديد من المواطنين، فقد اضحى الحي يضم مجموعة من نقط ترويج الهيروين والأقراص المهلوسة، مثل حومة كولومبيا، وذلك أمام أنظار الجميع. ويشتكي سكان الحي من انتشار المروجين والمدمنين في عدد من الأزقة، الأمر الذي صار يقلق راحتهم ويتهدد مستقبل أبنائهم، مع تكرار حوادث السرقات وتبادل الضرب واعتراض سبيل المارة. وأكد المتحدثون في عدة تصريحات للموقع، أن هذا الوضع الخطير في احيائهم يستوجب تدخلا عاجلا وفعالا من طرف مصالح الأمن، من أجل وضع حد لهذا الانفلات الامني الحاصل امام أعين الجميع بما فيها هذه الاجهزة الامنية، حيث أن تجارة المخدرات القوية تتم بشكل علني طوال ساعات اليوم. وأوضح المشتكون، أن نشاط المنحرفين والمروجين يسبب لهم حالة من القلق والأرق خصوصا في ساعات الليل، حيث تتعالى أصوات المشاجرات اليومية التي يستعمل فيها مختلف الكلام البذيئ، مع ان هذه الأحياء تعتبر من اهم التجمعات السكنية بمدينة طنجة. وتدق يئات مدنية، من حين لآخر، ناقوس الخطر، أمام الارتفاع المضطرد لمعدلات استهلاك المخدرات القوية في أوساط الشباب، حيث تقدر معطيات رقمية عدد المدمنين في مدينة طنجة وحدا بأزيد من 3000 شخص.