استدعت الجزائر، الأحد، سفيرها لدى المملكة المغربية ب"شكل فوري" للتشاور بعد أيام فقط من إعلان الرباط "دعمها استقلال منطقة القبائل" الأمازيغية بالجزائر. وأشارت الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إلى أن الجزائر "قررت استدعاء سفيرها في المغرب فورا للتشاور". وأرجعت قرارها إلى "غياب أي صدى إيجابي ومناسب من قبل الجانب المغربي". ولوحت أيضا بعدم "استبعاد اتخاذ إجراءات أخرى حسب التطور الذي تشهده هذه القضية". وأشار بيان "الخارجية الجزائرية" إلى أن القرار جاء نتيجة "لغياب أي صدى إيجابي من قبل الجانب المغربي بعد إشارة البيان الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، يوم 17 يوليو إلى ضرورة توضيح المملكة المغربية لموقفها النهائي من الوضع بالغ الخطورة الناجم عن التصريحات المرفوضة لسفيرها بنيويورك". ويأتي التحرك الجزائري عقب مذكرة تقدم بها السفير المغربي لدى الأممالمتحدة مؤخرا تناولت "حق تقرير مصير الشعب القبائلي". وردت الجزائر على مذكرة المغرب، الجمعة الماضي، ببيان شديد اللهجة من الخارجية الجزائرية، رفضت فيه الإجراء المغربي. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب المغربي بشأن استدعاء سفير الجزائر لديها حتى الساعة