بلغ عدد الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول إلى مدينة سبتةالمحتلة سباحة، اليوم الاثنين، ما مجموعه 2700 شخص، في أكبر عملية نزوح جماعي عبر المسالك البحرية، انطلاقا من مدينة الفنيدق. ونقلت صحيفة "منارة سبتة" الرقمية التي تبث من داخل المدينةالمحتلة، إن من بين النازحين الذين تمكنوا من الوصول إلى شاطئ "تارخال" بالمدينة، يوجد 700 قاصر، مشيرة إلى أن أفرادا من أسر بكاملها وصلوا إلى داخل المدينة السليبة، بينهم أطفال صغار ورضع. ووصفت الصحيفة الوضع بسبتةالمحتلة، ب"الخطير"، مشيرة إلى أن النزوح الجماعي الذي ينطلق من مدينة الفنيدق لا يزال مستمرا، أمام أعين السلطات المغربية. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن الشرطة الاسبانية، ان مجموعات من المهاجرين، استخدم البعض من أفرادها، عوامات قابلة للنفخ بينما وصل آخرون إلى الجيب الإسباني على متن قوارب مطاط. وبحسب الشرطة، فقد "كان البحر في حالة مد بحيث كان من الممكن، في بعض الأماكن، الوصول سيراً". وفي نهاية أبريل الماضي، حاول حوالى مئة مهاجر العبور سباحة إلى سبتةالمحتلة من مدينة الفنيدق في عطلة نهاية الأسبوع، ضمن مجموعات تضم من 20 إلى 30 شخصا. ثم إعادة معظمهم إلى المغرب.