لقي مواطن مغربي مصرعه في حادثة سير وقعت، مساء أمس الجمعة، في إقليم لوغرونيو (شمال إسبانيا). وحسب مصادر بالحرس المدني الاسباني، فإن المواطن المغربي (أ . م) البالغ من العمر 34 سنة لقي حتفه عندما اصطدمت الشاحنة الصغيرة التي كان على متنها بشاحنة من الوزن الثقيل على الطريق الوطنية رقم 232 بالقرب من المنطقة الصناعية ببلدة كالاأورا (جهة لا ريوخا بشمال إسبانيا). وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أسباب وقوع هذا الحادث، الذي وقع في حوالي الساعة الرابعة وأربعين دقيقة بعد زوال اليوم بالتوقيت المحلي مازالت مجهولة، مضيفة أن سائق الشاحنة الكبيرة (خ.م.ط) البالغ من العمر 37 سنة أصيب بجروح خفيفة. وقد فتحت مصالح الحرس المدني الاسباني تحقيقا من أجل معرفة أسباب وملابسات هذا الحادث المؤلم. وكانت مواطنتان مغربيتان قد لقيتا حتفهما أول أمس الاربعاء في حادثة سير قرب بلدة لاس كابيثاس دي سان خوان بإقليم إشبيلية (الاندلس بجنوب إسبانيا). وحسب مصادر في الحرس المدني الاسباني فإن المواطنتين (ت .أ) و(ر . أ) البالغتين من العمر على التوالي 41 و 39 سنة كانتا تقيمان ببلدتي لاس كابيثاس دي سان خوان بإقليم إشبيلية والروندة بإقليم مالقة. ونقلت وسائل الاعلام المحلية استنادا إلى مصادر بالحرس المدني بإشبيلية أن الحادث وقع على الطريق الرابطة بين بيامارتين ولاس كابيثاس دي سان خوان عندما انحرفت السيارة التي كانت المواطنتان المغربيتان على متنها عن الطريق لترتطم بحاجز.