نفت وزارة الصحة المغربية، رصد أي طفرة محلية لفيروس كورونا المستجد إلى حدود اليوم، مشيرة إلى انه في المقابل تم التأكد من تواجد السلالة البريطانية على مستوى سبع جهات مغربية. وأهابت الوزارة في بلاغ لها يوم أمس الأحد، بالمواطنين احترام الإجراءات الصحية للحد من انتشار الفيروس خاصة بعد رصد حالات للسلالة البريطانية. وقالت الوزارة إنه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت عدة آلاف من المتغيرات وسوف تظهر أخرى، و يعتبر ظهورها مع مرور الوقت عمليةَ طبيعية في تاريخ الفيروسات، مرتبطة بالطريقة التي تتكاثر بها هذه الكائنات الدقيقة. وقد أثارت متغيرات فيروس كورونا المستجد الأخرى المثيرة للقلق، ولا سيما المتغير الجنوب أفريقي (B.1.351) والمتغير البرازيلي B.1.1.28.1 (P1) اهتماما كبيرا للصحة العامة وهي موضوع مراقبة جينومية ووبائية حول العالم. إلى جانب ذلك، فقد مكّن جهاز المراقبة الجينومية لفيروس كورونا المستجد بالمغرب والذي وضعته وزارة الصحة، من كشف وتأكيد تداول المتغير البريطاني وانتشاره في 7 جهات بالمغرب. هذا التسلسل الجينومي الكامل أتاح تأكيد وجود طفرات بصمات للمتغير البريطاني. وحتى الآن، تم تحديد 89 سلالة B.1.1.7) للمتغير البريطاني)، فيما لم يتم تأكيد أي متغير آخر ذي أهمية VOC) ) بالمغرب. وإلى جانب الطفرات المحددة للمتغيرات المكتشفة، يتم بانتظام كشف طفرات جديدة، إلا أنها دون تأثير سريري أو وبائي. وقد لوحظت هذه الديناميكية الفيروسية في جميع أنحاء العالم.