يقوم وفد من السياح الإسبان، بزيارة إستجمام وترفيه لمدن شمال المغرب.وخلال مرورهم بمدينة العرائش، زار الوفد المكون من 12 سائحا، قدموا من كاطالونيا والأندلس،كل من المدينة العتيقة ومنطقة الميناء،وحي القصبة التاريخي،والسوق الصغير،فضلا عن معرض الفنار للصور التاريخية،ثم تناولو الوجبات المحلية، في مطاعم تقدم المطبخ المغربي بطريقة عصرية. ويزور هؤلاء السياح مدن شمال المغرب، تحت إشراف منظمة "إثنيك" للسياحة المسؤولة والمتضامنة،وهي هيأة تتخذ من برشلونة مقرا لها،وتؤمن بمفهوم جديد للسياحة، أساسه تصميم وتنفيذ المقترحات السياحة القائمة على معايير الإستدامة والمسؤولية السياحية،والتي تهدف إلى تعزيز الاقتصادات المحلية،وتثمين الموارد الطبيعية، والإطلاع على الواقع الاجتماعي في البلد الذي يزورونه . ويقول عبد الرحمان اللنجري رئيس جمعية لوكوس للسياحة المستدامة، الجهة التي تنسق مع منظمة "إثنيك"،إن الشراكة التي عقدها الطرفان تسعى إلى التعريف بالمؤهلات السياحية والثقافية لمدن شمال المغرب،لسياح هاته المنظمة. ويضم المدار السياحي لمنظمة " ethnic"،كل من مدن طنجة، تطوان، أصيلة، الشاون، والعرائش.فضلا عن دول تركيا،غامبيا،والسينغال. وعن معنى السياحة المسؤولة التي يؤمن بها سياح هاته المنظمة،يقول عبد الرحمان اللنجري"منظمة "إثنيك" تسعى إلى تشجيع هذا النمط من السياحة،التي تندمج مع تقاليد وثقافات الدول المستهدفة،بعيدا عن ما يطغى على المشهد السياحي من إستغلال للأطفال، وكذا السياحة الجنسية،أو تدمير للمواقع الأثرية والطبيعية". وأضاف اللنجري " سياحة "إثنيك" هي ضد سياحة القنص، وتخريب البيئة،ويؤمنون بشكل كبير بالسياحة الإجتماعية أو البديلة"ويضيف ذات المتحدث، بأن منظمة إثنيك تسعى لجعل السائح مسؤول في البلد الذي. ويدعى إلى إحترام ثقافة البلد وبيئته.والمنظمة تمنع أعضائها مطلقا، من صيد الأسود والفيلة مثلا في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، وتمنع عليهم أيضا دخول عالم السياحة الجنسية.