كشف رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز، أن بلاده تعتزم فتح الحدود أمام السياح الأجانب، اعتبارا من الموسم الصيفي المقبل، في مسعى لإنعاش اقتصادها والتعافي التدريجي من آثار جائحة "كوفيد-19". وأبرز سانشيز، في تصريحات صحفية، أن أنه في سياق الوثيرة المتسارعة التي تمر بها إسبانيا وعدد من الدول فيما يخص عمليات تلقيح المواطنين، فإنه من المرتقب أن تفتح إسبانيا حدودها مع جيرانها خصوصا البرتغال والمغرب، في الأشهر القليلة المقبلة. وأوضح رئيس الحكومة الإسبانية، أنه من المرتقب أيضا أن يتم فتح الحدود في وجه السياح الراغبين في زيارة شبه الجزيرة الإيبيرية من خارج الاتحاد الأوروبي أيضا، وخصوصا من أفريقيا، أسيا وأمريكا الجنوبية، وذلك بداية من شهر يوليوز القادم. وأشار المسؤول الإسباني، أن حكومته وضعت خطة شاملة لإطلاق موسم الاصطياف، الذي كان يستقطب ملايين السياح من مختلف بقاع العالم، حيث تستفيد منه المنتجعات الاسبانية، المنتشرة على شواطئ المملكة القشتالية. إلى ذلك من المتوقع أن يكون من بين أول المستفيدين من فتح إسبانيا لحدودها ومنتجعاتها السياحية، هم المسافرون المغاربة، الذين سيكون عدد كبير منهم قد استفادوا من الحملة الوطنية للتلقيح التي من المتوقع أن ينهيها المغرب متم شهر يونيو. وفي ذات السياق، يرتقب تماشيا مع مخطط الحكومة الإسبانية، أن تشرع وزارة الخارجية بدورها في فتح مواعيد الحصول على التأشيرات السياحية لفائدة المغاربة والسياح من الدول الأخرى، وذلك عبر مواعيد الشركات المفوض لها ذلك، شريطة ن تكون تواريخ بداية سريانها ما بعد فاتح يوليوز من السنة الجارية. حري بالذكر أن إسبانيا تدرس قبل عملية إطلاق الموسم السياحي بمعية الدول الأوربية، إمكانية اعتماد "جواز التلقيح" كوثيقة أساسية ورسمية، لدخول دولها، بدلا عن تحاليل فيروس كورونا المعروفة والمكلفة أيضا.