شرعت شركة التنمية الإقليمية لتدبير النقل المدرسي، في تقديم خدماتها بإقليموزان، في تجربة فريدة من نوعها على الصعيد الوطني، من شانها المساهمة في دعم التمدرس بالعالم القروي. وقال عامل إقليموزان، مهدي شلبي، في كلمة خلال اجتماع خُصص لإطلاق خدمات شركة التنمية الإقليمية، أن هناك انتظارات وطنية من تجربة تدبير مرفق النقل المدرسي بالإقليم لكونه يشكل تجربة رائدة قد يتم تعميمها مستقبلا في كامل التراب الوطني. وأكد شلبي، على أهمية ضمان جودة الخدمة والعدالة المجالية بين مختلف الجماعات الترابية، والمساواة في مستوى الخدمة بالنسبة لكافة التلاميذ المستفيدين، مشيدا بجهود مختلف المتدخلين لإخراج هذه التجربة لحيز الوجود. من جانبه، أوضح رئيس مجلس إقليموزان، العربي لمحرشي، أنه تم منح إدارة الشركة مهلة شهرين لوضع مخطط عمل مفصل لخدمة النقل المدرسي بكافة تراب إقليموزان. وأضاف لمحرشي، أنه سيتم عقد سلسلة لقاءات مع الجماعات الترابية لتحديد أسطول الحافلات وحظائر توقف العربات وخطوط مرورها وتسوية وضعية السائقين واقتناء برنامج معلوماتي لتدبير المرفق وتتبع مسار الحافلات. وتوجد 117 حافلة للنقل المدرسي تشتغل بالجماعات ال 17 بإقليموزان، يستفيد من خدماتها 5621 تلميذا مسجلا في خدمة مسار، 3068 من بينهم إناث (68 في المائة) وانعقدت في أكتوبر الماضي الجمعية العمومية لشركة التنمية الإقليمية لتدبير النقل المدرسي بإقليموزان، حيث تم تشكيل المجلس الإداري للشركة، حيث عهد إليها بتدبير خدمة النقل المدرسي العمومي بالعالم القروي، والتي توفرها حاليا الجماعات الترابية لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات العمومية.