أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية، أن قضية فتح المعبرين الحدوديين مع المغرب، في كل من سبتة ومليلية، ستكون ضمن القضايا التي ستناقشها الحكومة الإسبانية مع نظيرتها المغربية خلال الاجتماع رفيع المستوى المرتقب في يناير المقبل. ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإن إسبانيا ستحاول الخروج بقرارات لصالح المدينتين المحتلتين في شمال المغرب، من أجل فك العزلة عنهما، وإعادة حركة التنقل بينهما وبين باقي التراب المغربي. وأضافت ذات المصادر، أن المغرب أغلق منذ مارس الماضي المعبرين، بسبب اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد، ولازالا المعبرين إلى اليوم مُغلقين. كما أن المغرب قبل إغلاق مارس، كان قد قرر إيقاف التهريب المعيشي بصفة نهائية بمعبر تراخال بسبتة وحتى بمعبر مليلية، الأمر الذي شكل صدمة اقتصادية للمدينتين. ويُتوقع أن يخرج الاجتماع المرتقب بقرارات تشير إلى موعد افتتاح المعبرين، إلا أنه لا يُتوقع عودة التهريب المعيشي سواء في سبتة أو مليلية.