بعد حالة الاستنفار في صفوف الأجهزة الأمنية بطنجة، التي خلفها اتصال مواطنة إسبانية بقنصلية بلادها، يفيد بوجودها رهن الاحتجاج، فندت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، مزاعم المعنية بالأمر، بعدما تم الاهتداء إلى مكان تواجدها في أحد المنازل في منطقة "بني مكادة". وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، تمكنت بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (دي إس تي)، من الاهتداء إلى مكان تواجد المواطنة الإسبانية، التي تبلغ من العمر 22 سنة، حيث تبين أن ادعاءاتها التي أوردتها في اتصال مع قنصلية بلادها، بشان تعرضها للاحتجاز، لا أساس له من الصحة. "المعلومات الأولية للبحث، مكنت من العثور على المعنية بالأمر بمنزل عائلة مغربية بمنطقة بني مكادة، وهي في وضع صحي جيد، حيث أكدت أنها لم تتعرض لأي اعتداء أو احتجاز"، يضيف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، الذي تتوفر نسخة منه لدى جريدة طنجة 24 الإلكترونية. وحول لجوء المعنية بالأمر، إلى الادعاء بتعرضها للاحتجاج، عبر القنصلية الإسبانية، أوضح بلاغ المديرية، أن الشابة المعنية، عزت " سبب ادعاءاتها الهاتفية لتمثيلية بلادها القنصلية إلى حالتها النفسية، وذلك بعد دخولها في خلاف عائلي مع خطيبها المغربي الذي تقيم بمنزل أسرته.". وقد تم فتح بحث في هذه النازلة، يضيف المصدر، من طرف مصالح ولاية أمن طنجة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.