سقط أكثر من 13 قتيل و35 جريحا، حسب مصادر طبية، بانفجارين وقعا في صالة المغادرة بمطار بروكسل الدولي صباح الثلاثاء 22 مارس. وأعلنت المنظمة الأوروبية لسلامة الطيران والملاحة الجوية (يوروكونترول)، أنه تم إغلاق المطار وإلغاء كافة الرحلات منه. وقامت سلطات مطار "زافنتم" الدولي في العاصمة البلجيكية بروكسل بإخلائه من الركاب والعاملين بعد الانفجارين الذين وقعا حسبما أفادت الإذاعة الرسمية "آر بي تي إف" الناطقة بالفرنسية استنادا الى شاهد بالقرب من بوابة المسافرين الى الولاياتالمتحدة، وأضاف الشاهد أن "أشخاصا كثيرين كانوا مضرجين بالدماء". كما تم إيقاف حركة القطارات الواصلة بين مدينة بروكسل والمطار. وحسب التلفزيون البلجيكي فقد عثر رجال الشرطة على 3 عبوات ناسفة لم تنفجر في المطار، وقال شهود عيان إنه سمع إطلاق نار في قاعة المسافرين في مطار بروكسل الدولي وصيحة باللغة العربية قبل دوي الانفجارين صباح الثلاثاء، حسبما نقلت وكالة "بلغا". ورفعت السلطات مستوى الإنذار من خطر إرهابي إلى الدرجة القصوى، وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية البلجيكية أن مستوى الإنذار رفع من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة وهي الدرجة القصوى في مجمل أنحاء البلاد. وعقدت الحكومة البلجيكية اجتماعا طارئا بعد تفجيرات المطار. تجدر الإشارة إلى أن التفجيرات في مطار بروكسل تأتي بعد أيام من اعتقال المطلوب الأول أوروبيا صلاح عبد السلام، وكانت الشرطة البلجيكية ألقت القبض على مخطط هجمات باريس صلاح عبد السلام خلال مداهمات في منطقة مولينبيك في ضواحي بروكسل الجمعة 18 مارس. ويظهر في صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي زجاج محطم عند المدخل وأعمدة من الدخان ترتفع فوق مبنى المطار.