يبدو أن “الكورونا” الحقيقية التي يُعاني منها إقليمشفشاون هي ظاهرة الانتحار الذي لا تريد أن تنتهي وتواصل حصد المزيد من الأرواح. فبعد تسجيل 4 حالات الانتحار في وقت متقارب منذ أسبوعين، اهتزت منطقة بني أحمد الغربية التابعة لإقليمشفشاون، على وقع حالة انتحار جديدة، لشخص في الأربعينات عُثر عليها جثة هامدة معلقا في شجرة. ورغم أن إقليمشفشاون لم يسجل أرقاما كبيرة في أعداد الانتحارات هذه السنة مقارنة بهذه الفترة من العام الماضي، إلا أن الأسابيع الأخير لوحظ عودة قوية لظاهرة الانتحار حيث اقترب من تسجل حوالي 7 حالات في أقل من شهر. وتُعتبر شفشاون من أكثر المناطق تسجيلا لنسب الانتحار في المملكة المغربية، حيث تسجل أكثر من 30 حالة انتحار سنويا.