تحول الاعتصام الذي كانت حركة ال 20 من فبراير تعتزم خوضه بساحة بني مكادة (ساحة التغيير)، إلى مسيرة غير مبرمجة في الأحياء الشعبية بالمنطقة في اتجاه قنطرة "بنديبان"، حيث اعتصام المحتجون في المكان المذكور زهاء ساعتين من الزمن في حلقية حاشدة مطالبة بإسقاط الفساد وبدستور ديمقراطي وشعبي. وكانت حركة 20 فبراير، قد ألغت اعتصامها الذي دعت إليه سابقا، بسبب منصة حفل غنائي غير معلن عنه، قامت السلطات المحلية بنصبها في مكان الاعتصام المقرر، وهو ما اعتبره نشطاء الحركة خطوة استباقية من طرف الجهات المسؤولة ابتغت من ورائها الحيلولة دون تنظيم الاعتصام.
كما اتهمت حركة 20 فبراير، السلطة بمحاولة إحداث صدامات في صفوف المحتجين من خلال تسخير من وصفتهم ب "البلطجية" الذين حاولوا جاهدين إثارة الفوضى في المسيرة، حسب ما أكدته مصادر من الحركة.