قال المنسق الجهوب لجمعية ماتقيسش ولدي بجهة طنجة، الطيب بوشيبة، إن الحكم الذي صدر في حق “البيدوفيلي” الإسباني فيليكس راموس بغرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة على خلفية ضلوعه في قضايا بجرائم هتك عرض ثلاثة اطفال في وضعية صعبة كانوا يقيمون في مؤسسة خيرية بالمدينة والاتجار في البشر، كان حكما مُخففا. وأضاف بوشيبة في تصريح ل”طنجة24″، بأن جمعية ما تقيش ولدي تشكر القضاء على إدانتها للمعني بالأمر، إلا أنه مع ذلك ترى أن الحكم كان مُخففا، وكان يجب أن يصدر في حقه أقسى العقوبات، ك20 سنة على أقل تقدير، نظرا لجرائمه المتعددة واستغلاله المستمر لقاصرين لمدة سنوات. وأكد بوشيبة بأن المساندين للضحايا، خاصة الضحية الأول الذي فجر هذه القضية، سيطالبون باستئناف الحكم الصادر في حق البيدوفيلي المعني من أجل رفع العقوبة الصادرة في حقه، رغم أن العقوبة السجنية كيفما كانت مدتها لا يُمكن أن تعوض الضحايا عن الضرر الذي سببه لهم المُدان حسب بوشيبات. كما أكد المنسق الجهوي لجمعية ماتقيسش ولدي على مطالبته بفتح تحقيق مع شركاء المُدان، ومن ضمنهم صاحبة الخيرية التي كانت تديرها في طنجة منذ سنوات بدون أي ترخيص، وتعميق البحث مع جميع القاصرين الذين كانوا نزلاء في هذه الخيرية، إذ من المحتمل أن يكونوا بدورهم تعرضوا للاستغلال الجنسي.