"السيدا" تواصل زحفها بجهة طنجة.. وجمعوية تدعو للتوعية بالداء

– هشام الراحة: وصل عدد الإصابات المسجلة بداء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، على مستوى جهة طنجة تطوان، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير و 31 أكتوبر من السنة الماضية، نحو 673 حالة، وهو عدد مرشح للارتفاع في 2015.
وسجلت وثيقة رسمية، متوفرة نسخة منها لدى صحيفىة طنجة 24 الإلكترونية، أن توزيع حالات فيروس نقص المناعة البشرية الإيدز حسب العمر والجنس بجهة طنجة تطوان، مابين 1986 إلى غاية أكتوبر 2014، ارتفاعا لدى صفوف الفتيات مقارنة بالذكور في الاعمار التي تترواح ما بين 15 سنة و 29 سنة.
وبالمقابل تسجل الوثيقة في الفترة المذكورة ذاتها أي ما بين 1986 و 2014، ارتفاع عدد المصابين بالايدز لدى الذكور بشكل كبير مقارنة بالإناث في الاعمار التي تتراوح ما بين 30 سنة إلى حدود 50 سنة فأكثر.
هذا ويرتفع عدد الإصابات ضمن صفوف المتزوجين إلى 38 بالمائة مقارنة بالعزاب الذين تصل نسبة المصابين في صفوفهم إلى 36 بالمائة.
وفي تصريحها ل"طنجة 24" في هذا السياق، قالت سعاد باهي رئيسة المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا فرع طنجة،" مهمتنا أن نتحد جميعا كوسائل إعلام، ومجتمع مدني، ومؤسسات، لنشر ثقافة الوعي بهذا المرض".
وأضافت باهي في تصريحها " آن الأوان أن لا يبقى مرض الايدز من الطابوهات التي يتحفظ عليها المجتمع، في ظل وجود علاج سيمكن من تحقيق نتائج إيجابية جدا أثناء الفحص المبكر واستمراريته".
هذا وتجدر الاشارة إلى أن جهة طنجة تطوان تأتي في المرتبة السادسة ضمن الجهات المغربية التي تضم أكبر عدد من المصابين بداء الايدز، في تأتي جهة سوس ماسة درعة في مقدمة الجهات الأكثر إصابة بالإيدز مسجلة نسبة 21 بالمائة من مجموع المصابين في المغرب.