– متابعة: سيكون تاريخ الثامن من شتنبر المقبل، حاسما في ملف النزاع القائم بين الإطار الوطني محمد أمين بنهاشم، ونادي الاتحاد الرياضي لطنجة، الذي اندلع بين الطرفين، بعد تعاقد النادي مع المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة. ومن المنتظر أن يمثل كل من رئيس نادي الاتحاد الرياضي، عبد الحميد أبرشان، والمدرب أمين بنهاشم، أمام لجنة غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للنظر في هذا النزاع الذي أثاره قرار اتحاد طنجة الاستغناء عن بنهاشم، الذي يتمسك بشرعيته كمدرب للفريق، بينما ترى إدارة الاتحاد أن النادي لم تعد تربطه أية صلة بالمدرب المذكور. وبرز الخلاف بين المدرب المغربي، محمد أمين بن هاشم، وإدارة نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، على الساحةّ، بعدما نشرت صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، وثائق هامة تكشف تورط المكتب المسير لفريق اتحاد طنجة في فضيحة العقد الذي يربط الفريق بالمدرب محمد أمين بنهاشم والذي ينتهي يوم 30 يونيو الماضي. وكشفت الصحيفة من خلال الوثائق المذكورة، أن العقد ما يزال ساريا، و يمكن بنهاشم من تدريب الفريق لموسم آخر، كما نص على ذلك بند تم التشطيب عليه من طرف واحد وهو فريق اتحاد طنجة دون وجود أي توقيع وخاتم المدرب بنهاشم. وعلى إثر ذلك، سارعت إدارة نادي اتحاد طنجة، الذي يترأسه عبد الحميد أبرشان، إلى رمي كرة القضية في ملعب الجامعة الملكية لكرة القدم، من خلال تأكيدها على أن البند الذي تم التشطيب عليه، قد تم الموافقة عليه من طرف إدارة الاتحاد المغربي.