قررت وزارة الشباب والرياضة، حل المكتب المديري للجامعة الملكية لكرة السلة، لتنهي بذلك مسلسل الاختلالات التي عمرت طويلا، وتضررت منها العديد من الأندية خصوصا نادي اتحاد طنجة. واستند وزير الشباب والرياضة في قراره على تقرير مكتب الافتحاص المعين من قبل وزارته، والذي رفض المصادقة على البيانات المحاسباتية والمالية، بالإضافة إلى الاعذار الذي توصلت به الجامعة لإصلاح الاختلالات التي تعاني منها جامعة السلة، ليقرر تشكيل لجنة مؤقتة. وتشكو العديد من أندية كرة السلة، سياسات الجامعة الملكية التي ظل يترأسها مصطفى أوراش لولايتين متتاليتين، نهج خلالها أسلوبا يوصف بأنه “انتقامي” من المعارضين، مثلما حصل مع رئيس نادي الاتحاد الرياضي لطنجة، عبد الواحد بولعيش، الذي سبق أن تقرر توقيفه بسبب مواقفه وتصريحاته. وكان بولعيش، قد اعتبر في تصريح سابق، أن رئيس الجامعة خرب كرة السلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بحكم أن الوضع الذي تعيشه البطولة الوطنية لا يشرف هذه الرياضة، التي كانت في الأمس القريب ثاني رياضة شعبية في المغرب، بعد كرة القدم، وأصبحت تدار في أربعة أشهر فقط.