قرر المغرب تقديم مساهمة مالية من أجل إعادة بناء كاتدرائية نوتردام دوباري بالعاصمة الفرنسية باريس، التي دمرها حريق هائل أتى عليها بداية الاسبوع الجاري. المعطى تم إعلانه خلال لقاء اليوم الخميس، جمع سفير المغرب، شكيب بنموسى، مع المطران ميشيل أوبيتي، رئيس أساقفة باريس. وحسب بلاغ لسفارة المغرب بفرنسا، فإن “السفير أبلغ رئيس أساقفة باريس بأنه، وبتعليمات سامية من جلالة الملك، أمير المؤمنين، قررت المملكة المغربية تقديم مساهمة مالية من أجل إعادة بناء كاتدرائية نوتردام دوباري.”. وأورد بلاغ السفارة، أن بنموسى جدد خلال هذه المحادثات، لرئيس أساقفة باريس التعبير عن دعم، ومواساة، وتضامن الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، باسم جميع المغاربة، على إثر الحريق الذي اندلع في كاتدرائية نوتردام، رمز مدينة باريس، وتاريخ فرنسا، ومحج الملايين من المؤمنين. وأضاف البلاغ أن “المطران أوبيتي كلف السفير بنقل عبارات الشكر لجلالة الملك على هذه الالتفاتة الخاصة، مذكرا بهذه المناسبة بالزيارة التي قام بها قداسة البابا بدعوة من جلالة الملك واللحظات القوية التي ميزت هذا الحدث.” . واندلع، بداية الاسبوع، حريق هائل في كاتدرائية نوتردام التاريخية، وسط العاصمة الفرنسية باريس. وتعد كاتدرائية نوتردام من المعالم السياحية الأكثر زيارة في أوروبا. ويمثل مبنى الكنيسة (تم إنشاؤها خلال الفترة من 1163 -1345م) تحفة فنية من العمارة القوطية ( مرحلة من العمارة الأوروبية ) التي سادت القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر. –