– سلوى العيدوني (سبتةالمحتلة): قررت محكمة بمدينة سبتةالمحتلة أمس الثلاثاء، طي ملف عنصر أمني مغربي جرى توقيفه في وقت سابق بالمعبر الحدودي "طارخال"، وبحوزته كمية من المخدرات، بالحكم عليه بالسجن النافذ لمدة سنتين. وحسب مصادر محلية، فأن هذه القضية ضمت – إضافة إلى الأمني المغربي العامل تحت الادارة العامة لمراقبة التراب الوطني "DST"- ضمت طرفين اخرين، احدهما ابن عم الأمني المذكور ومغربي أخر يقطن بهولندا ويبلغ من العمر 72 سنة. وقضت محكمة سبتة بسجن الامني المغربي وابن عمه لمدة سنتين، وغرامة مالية قدرها 139,521 أورو، وسجن المغربي الثالث لمدة 4 سنوات وغرامة مالية قدرها 279,042 أورو (نحو 280 مليون سنتيم)، بعدما اعترفوا جميعا بمسؤوليتهم في تهريب الحشيش بمعبر باب سبتة الحدودي. وتعود تفاصيل هذه القضية إلى 6 فبراير من سنة 2014، عندما أوقفت عناصر الحرس المدني الاسباني بباب سبتة سيارة كان على متنها مفتش أمني مغربي وابن عمه، والعثور بداخل السيارة على 187 كيلوغرام من الحشيش. وقد أدى التحقيق معهما منذ توقيفهما إلى الوصول إلى طرف ثالث، وهو مغربي يقيم بهولندا كان يتعامل معهما في تهريب والاتجار بالحشيش في مناطق أوروبية مختلفة، وقد تم توقيفه بدوره ونقله إلى سبتةالمحتلة لمواجهة العدالة معهما.