– متابعة: أعلنت مؤسسة "مولديات البوغاز"، اليوم الأحد أنها ستشرع في عرض تذاكر حفلات الدورة الثانية لمهرجان طنجة الدولي للسماع والمديح ، بداية من يوم غد الاثنين 9 مارس 2015، وسيتم تحديد نقط البيع عبر موقعها الإلكتروني (www.festival-mawlidiyat.com). وأكدت المؤسسة في بلاغ لها توصلت به صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، أن هذا الإجراء الذي اعتمدته المؤسسة هذا الموسم ، بعدما اقتصرت في النسخة الأولى للمهرجان ، على توزيع الدعوات فقط لحضور الحفلات الفنية المبرمجة ، جاء تلبية لطلبات عديدة توصلت بها اللجنة المنظمة ، تعبر عن استياء جمهور عريض من ساكنة طنجة وزوارها ، على ما اعتبروه إقصاء في حقهم ، حين لم يتمكنوا من الحصول على الدعوات ولم يتم إتاحة لهم بالمقابل فرصة اقتناء التذاكر . كما عزت هذا الإجراء، إلى تسجيل إقدام بعض الأشخاص في العام المنصرم، على بيع الدعوات ، التي كانت توزع بالمجان ، بعدما استغلوا الرغبة الملحة لشريحة كبيرة من عشاق المديح والسماع في متابعة فعاليات مولديات البوغاز. وشددت على أن هذه الخطوة تأتي لأسباب تنظيمية بالدرجة الأولى ، ومن أجل فسح المجال أمام الجميع دون استثناء ، من محبي الموسيقى الروحية والصوفية ، للمشاركة في إنجاح النسخة الثانية ، المقامة من 19 إلى 21 مارس 2015 ، مؤكدة حرصها على التجاوب مع اهتمامات جمهورها ، باعتباره خير سند في دعم مسيرة مهرجان مولديات البوغاز نحو دوام تألقه. وتعرف الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسماع والمديح "مولديات البوغاز"، مشاركة أسماء ومجموعات فنية لامعة، ويتعلق الأمر بكل من الفنانين العالميين، ماهر زين ومسعود كرتس، والمطربة المغربية كريمة الصقلي، ومجموعات عود الرمل والإمام الغزالي، والمجموعة الوطنية للسماح والمديح للطريقة البودشيشية، ويأتي تنظيم النسخة الثانية لمهرجان "مولديات البوغاز"، بعد " الصدى الطيب، الذي خلفته الدورة السابقة ، من خلال تجاوب جمهور عريض من ساكنة مدينة طنجة وزوارها ، مع فقرات برنامجها ، وبفضل الحضور اللافت لأبرز الفنانين والمادحين المغاربة وآخرين ينتمون إلى مختلف الدول الإسلامية". وتأسست مؤسسة "مولديات البوغاز"، في أبريل سنة 2013، كإطار مدني يسعى إلى تحقيق المنفعة العامة، ويعنى بالمساهمة في إغناء الجانب الثقافي والفني، وإحياء التراث الروحي بعروس الشمال، من خلال تكريس المقومات التي قام عليها مهرجان مولديات طنجة، الذي عاشت المدينة، مع تجربته على مدى ثلاثة مواسم، خلال سنوات 2010، 2011، و2012، قبل أن يتقرر هيكلة هذه التظاهرة في إطار مؤسساتي.