– متابعة: اعتبر عبد الباري الزمزمي، رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل والبحوث، أن حكم الشرع الإسلام في السيدة التي ثبت تورطها في إفشاء فيروس مرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا" بين الرجال، هو السجن. وأوضح الزمزمي، في معرض تعليق له على خبر اعتقال سيدة بتهمة نشر فيروس "السيدا" بين الشباب في طنجة، حسب تصريحها للشرطة، أن هذه الأخيرة بإغوائها للشباب والرجال بغاية الانتقام منهم، تقوم بنشر الأذى بين الناس، لذا وجب إيقاف هذا الأذى وإيقافه عند حده. وعن الطريقة التي يمكن بها حصر هذا الأذى، حسب الزمزمي، أضاف فقيه النوازل، أنه يجب وضعها إما في مؤسسة سجنية أو استشفائية. وأوقفت مصالح الشرطة القضائية، هذا الأسبوع، سيدة في منتصف الثلاثينات من العمر، بعد ثبوت إصابتها بمرض فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، وكانت تقوم بنشر العدوى بين الشباب والرجال، انتقاما لنقل زوجها المرض إليها. وبلغ عدد ضحايا المعنية بالأمر التي تتواجد في طنجة منذ شهرين قبل اعتقالها، ستة أشخاص، بينهم شاب من مواليد 1987، تأكدت إصابته بالعدوى، بعدما أكد أنه ظل يتردد على ممارسة الجنس معها مرات عديدة. وقامت مصالح الأمن بطنجة، بإحضار زوج المتهمة من مدينة وجدة، في إطار التحقيقات الجارية في هذه القضية التي خلفت موجة رعب في مدينة البوغاز. وتحتل مدينة طنجة، المرتبة الأولى في قائمة مدن الجهة، من حيث عدد حاملي داء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، حيث كشفت إحصائيات رسمية، أن المدينة سجلت أزيد من 196 حالة إصابة مؤكدة، من أصل 265 حالة إصابة على الصعيد الجهوي.