– متابعة: عرض المركز السينمائي المغربي، اليوم الثلاثاء، على هامش فعاليات الدورة ال 12 للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير بطنجة مجموعة من "أفلام المدارس" خارج المسابقة الرسمية بهدف الاطلاع على التجارب السينمائية الشابة. وشكّل عدم الرضا بالواقع والعراقيل الموضوعة في وجه الشباب لكسر أحلامه وتطلعاته، الخيط الناظم بين الأفلام المعروضة، لكن ذاكرة الماضي كانت سطوتها بارزة وخاصة في فيلم "اعترافات"، الذي أعدته مدرسة "الدراسات السينمائية والسمعية البصرية" بتطون . إذ خلص هذا الفيلم للمقولة التي انطلق منها حكايةً وصورةً وهي أنه لا وجود إلا لزمنين الماضي والمستقبل، فما عاشه البطل في لبنان كان قنطرة العبور الوحيدة نحو المستقبل. فيما جاء فيلم "الأعمى وعازف البيانو" المنجز من طرف مدرسة الدراسات السينمائية وكلية الآداب بمراكش كوة ضوء مضببة تشي بانعدام الثقة في الحاضر. أما فيلم "ساكار" الذي أعدته المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش فكان الخوف من العار والهوية الأفريقية المفقودة عصبه الأساسي. وإثر ذلك انطلقت فعاليات المسابقة الرسمية ومن المقرر عرض الأفلام التالية على لجنة التحكيم وهي "نار" من تونس، "عطلة على شاطئ" من البوسنة والهرسك، "أنا" من المغرب، "على العتبة" من اليونان، "أورانوس" من إيطاليا، و"الممر" من الجزائر. كما تمت مشاهدة الأفلام التالية من طرف لجنة التحكيم والجمهور وهي: "الكهف" من مصر، "ربيع مر من هنا" من سوريا، "رويا" من تركيا، "الأرض المحروقة" من فرنسا، "سلالة سيئة" من البرتغال، "مسار في حقل الشعير" من صربيا، وفيلم "خيال" من إسبانيا. وانطلقت الإثنين، بمدينة طنجة، ، فعاليات الدورة ال12 للمهرجان المتوسطي للفيلم القصير، بعرض فيلم "شاشة سوداء" للمخرج المغربي نور الدين لخماري. ويشارك بالمهرجان 56 فيلمًا قصيرًا من 19 دولة مطلة على البحر المتوسط في الدورة الثانية عشرة لمهرجان الفيلم المتوسطي بمدينة طنجة، التي تستمر حتى 18 من الشهر الجاري.