سيمثل الاستاذ محمد ياسر اكميرة، كاتب الفرع المحلي للحزب و عضو مجلسه الوطني، الكاتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء و منسق لجنة الدعم لإميضر، أمام المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، الاثنين 02 دجنبر الجاري، بتهمة ملفقة و خسيسة مفادها محاولة دهس ( فتاة) بالسيارة. و ترجع خلفيات هذه القضية المفتعلة،بالأساس، إلى انخراط الاستاذ ياسر اكميرة في الحراك الشعبي، الذي قادته حركة 20 فبراير بالمدينة، و تصريف موقف الحزب لمقاطعة الدستور الممنوح، في الفاتح من يوليوز، و الانتخابات التشريعية. وكان القيادي في حزب رفاق بنسعيد ايت ايدر، الحزب الاشتراكي الموحد، و الكاتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء، قد تعرض لسلسلة من الاستفزازات والمضايقات في محل عمله بالصيدلية، بداية بتعليق ملصقات تخص التصويت بنعم على الدستور في الواجهة الداخلية للصيدلية، و تحريض صاحبة المحل المكترى لاكميرة على إزالة اللوحة الإشهارية للصيدلية وتسخير البلطجية للتجمع أمامها و ترديد شعارات العبيد، و كدا خلق جو من الصخب بالقرب من محله بتكليف بائع أسطوانات الموسيقى لهذا العمل الرخيص. ورغم الشكايات المتكررة للأستاذ ياسر لدى السلطات المعنية، فإن هذه الأخيرة لم تحرك ساكنا في الموضوع. يأتي هذا الحادث المفتعل، في سياق الملف المفبرك للمناضل النقابي حميد مجدي، عضو الحزب الاشتراكي الموحد بورزازات، في حيازة المخدرات بسيارته. فهل عادت السلطات، في سياق إعادة هيبة المخزن، إلى إنتاج سيناريوهات وهمية لتوريط المناضلين في قضايا من صنع المخزن؟