بلاغ رقم8 تصر الشركات المستفيدة من منجم بوازار(MANAGEM و أكزومي و طوب فوراج) على الاستمرار في إهانة العمال و الانتقام منهم و استعبادهم مستغلة وضعها الاعتباري و نفوذها المالي و السياسي.. كونها تحتمي - في خرقها للقوانين و الاستهانة بالعمال و المؤسسات الاجتماعية و الإدارية، بل الاستهانة بالبلد ككل و مقومات استقراره- تحتمي على ذلك بأعلى سلطة في البلد.. فبعدما عملت هذه الشركات المستغلة على استعباد العمال و الاستهتار بالقوانين لعشرات السنين دون حسيب و لا رقيب، و عندما قرر هؤلاء العمال الحفاظ على الحد الأدنى من كرامتهم و حقوقهم ما جعلهم ينخرطون في صفوف الكدش، قامت الدنيا و لم تقعد من طرف النافذين في شركة MANAGEM ( أحد فروع الشركة الأم SNI (أونا سابقا)) . مستغلين بذلك نفوذهم و أوعزوا للسلطات و الأمن و القضاء مهاجمتنا بكل السبل و الإمكانيات و حياكة المؤامرات ضد العمال و المسؤولين النقابيين الكونفدراليين. و لم تكلف الإدارات و المؤسسات المعنية ( السلطات الاقليمية و مندوبية الطاقة و المعادن و الدرك و القضاء..) نفسها الوقوف على الخروقات المعروفة و المتكررة و الواضحة للعيان التي تقوم بها هذه الشركات يوميا، إمعانا في إهانة العمال و الاستهتار بهم و بمؤسساتهم الدستورية . لقد عملت الشركات الثلاث و السلطات و الدرك و القضاء على اعتقال العمال الفقراء المظلومين في العمل و هم متهمون و مظلومون اليوم من طرف مسؤولي الدولة، لمجرد إضرابهم عن العمل بشكل سلمي و شرعي لاسترداد الكرامة و الحقوق. و تستمر المعاناة لحد الآن أمام أعين المسؤولين، حيث أقدمت الشركة مرة أخرى على طرد عامل و تنقيل 4 عمال انتقاما، ليصل عدد المطرودين تعسفيا إلى21 عامل ولا يزال التهديد و الاستفزازات و الإهانات و لا تزال قوانين الشغل لا تطبق لحد الساعة. و عليه؛ و لأننا قررنا عدم الاستسلام لجبروت هذه الشركات المستغلة و نفوذها، على الرغم مما تتوفر عليه من سلطة و حماية و طول يد، فإن المكتبين النقابيين كدش ببوازار و بإشراف مكتب الاتحاد المحلي الكونفدرالي ورزازات يستمرون في الصمود و النضال و الفضح و يقررون خوض إضراب مصحوب باعتصام بمقرات العمل لمدة 24 ساعة قابلة للتمديد يوم الاثنين 12 نونبر 2012.. يوازيه اعتصام المطرودين أمام الإدارة المحلية بالمنجم.