عقدت الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي ومؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، صباح أمس الخميس بمقر وزارة الشباب والرياضة، ندوة صحفية لتسليط الضوء على المهرجان الدولي الأول للطيران الشراعي الذي ستحتضنه منطقة تعلويت بجماعة إغيل نومكون، في الفترة المتراوحة بين 8 و11 نونبر المقبل، وذلك بحضورالسعيد أمسكان، الرئيس المنتدب لمؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة، محمد أوزين وزير الشباب والرياضة، لحسن حداد وزير السياحة والهاشمي يخلف رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي. و قال وزير السياحة السيد لحسن حداد إن هذه التظاهرة تمثل فرصة لتنمية السياحة بالمنطقة ، حيث وأشار إلى أن "تنظيم هذا المهرجان الدولي بمنطقة قلعة مكونة المعروفة بتنوعها البيئي، سيجعل من هذه المنطقة وجهة سياحية من الطراز الأول" ، مجددا التأكيد على استعداد وزارة السياحة لمواكبة ودعم هذا الحدث الرياضي الذي يشكل عامل جذب سياحي. ومن جانبه ، أكد وزير الشباب والرياضة، السيد محمد أوزين أن المهرجان الدولي الأول للطيران الشراعي سيساهم في النهوض بهذه الرياضة في المغرب وسيعمل بالتالي على توسيع قاعدة الممارسين لها، مشيرا إلى أن الوزارة تشجع عقد مثل هذه المنافسات كما تدعم حاملي المشاريع الرياضية. ومن جهته، اعتبر السيد سعيد أمسكان المشاركة في تنظيم هذا الحدث إلى جانب الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، أن تنظيم هذا المهرجان الأول من نوعه في المملكة، يمثل فرصة لتطوير الطيران الحر ومختلف فروعه على المستوى الوطني. وذكر بأن قلعة مكونة، مدينة الورد، تتوفر على بنيات تحتية بمقدورها احتضان أحداث ثقافية كبرى من هذا الصنف، مضيفا أنه سيتم، على هامش هذا الحدث، عقد أمسيات ومعارض فنية لعرض المنتجات المحلية. أما رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، السيد محمد هاشمي، فاستعرض جميع الترتيبات التي تم اعتمادها على جميع المستويات لضمان نجاح هذا الحدث وتعزيز تأثيره على المستويات المحلية والوطنية والدولية، مشيرا إلى أن برنامج هذه التظاهرة سيشتمل على منافسات في الطيران الشراعي والطيران الخفيف والقفز بالمظلات. وأضاف أن الدورة الأولى من هذا الحدث ستعرف مشاركة بلدان عديدة كاليابان والبرازيل وهولندا وتركيا وفرنسا وألمانيا والعراق، مذكرا بأنه في إطار النهوض بهذا المهرجان والتعريف به وتوسيع دائرة المنتسبين إليه، كانت الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي قد هيأت جناحا في الدورة 36 لمهرجان الطيران الخفيف، الذي احتضنته غرونوبل في شتنبر الماضي. يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي تنظم هذا المهرجان بدعم من قطاعات حكومية، على رأسها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة السياحة ووزارة الصناعة التقليدية، وبتعاون مع (مؤسسة ورزازات الكبرى للتنمية المستدامة) وجمعيات من المجتمع المدني المحلي.