فاز العداء المغربي الحسين مركيك المنتمي لنادي أمل تيزنيت لألعاب القوى صباح يومه الأحد 7 ماي بماراثون فيينا في دورته الثالثة والعشرين قاطعا مسافة السباق (195 ر42 كلم) في ظرف2 س و8 د و20 ث, محسنا بذلك الرقم القياسي لهذا الماراثون الذي كان بحوزة الكيني سامسون كاندي منذ سنة 2004 بحوالي15 ثانية. وتقدم مركيك الذي احتل العام الماضي المركز الرابع على الكيني بيتر شيبيت الذي سجل توقيت2 س و8 د و56 ث , فيما حل ثالثا الأوكراني دمترو بارانوفسكي الذي قطع المسافة في زمن قدره2 س و10 و56 ث. ولدى الإناث فاز بالسباق اليابانية تومو موريموتو بتوقيت2 س و24 د و22 ث. ويذكر أن الحسين مركيك كان قد شارك يوم16 أبريل الماضي في الدورة الثالثة لسباق تمارة على الطريق (10 كلم) وحل ثالثا بتوقيت27 د و52 ث و09 جزء من المئة. وتجدر الاشارة الى أن الحسين مريكيك المزداد بمنطقة إفريان قرب ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها سنة 1972 ينتمي لنادي أمل تيزنيت لألعاب القوى منذ موسم 1997 و يتدرب بشكل منتظم بمدينة بيوكرى في فترات معينة من كل سنة حيث تسكن أسرته ، كما يقيم تداريبه الاستعدادية للمشاركة في الملتقيات الدولية بكل من إفران وتازناغت بإقليم ورزازات ودأب منذ عدة سنوات على المشاركة بالعديد من السباقات التي تقام خارج الوطن بعد معاناته الطويلة من تصرفات بعض مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى التي همشته كطاقة خلاقة في مجال السباقات الطويلة ، بل عمدت خلال بعض السنوات الى منعه من المشاركة خارج الوطن لعدم رغبته انذاك في التوقيع و الانتماء لنادي لألعاب القوى قريب من الرئيس السابق للجامعة بدل ناديه الأصلي أمل تيزنيت ، كما سبق لمريكيك أن فاز بنصف ماراثون الدولي لمدينة اكادير في دورته الثانية نهاية التسعينيات، ومنعته الاصابة التي تعرض لها في قدمه للتوقف لمدة موسمين ، وعاد للمشاركة في بعض السباقات السنة الماضية حيث شارك في سباق أكادير لعشر كلمترات وكان من أبرز المرشحين للفوز به إلا أن احدى سيارات لجنة تنظيم السباق صدمته قبييل خط الوصول وبالرغم من ذلك اتم السباق ودخل في الصف الثامن .