بعد أن رخص المجلس البلدي لمدينة الدشيرة لفريق حسنية اكادير من أجل الاستقبال بملعب أحمد فانا بالدشيرة لفريق رجاء بني ملال برسم الجولة 18 من بطولة القسم الاحترافي ، قامت لجنة موكونة من السلطات المحلية والأمن الوطني بالدشيرة وبعض أعضاء المكتب المسير لفريق الحسنية بعد زوال أمس الجمعة بزيارة لملعب فانا من أجل دراسة ووضع الترتيبات التي تهم تنظيم احتضان الملعب لهذا اللقاء الذي من المرتقب أن يستقطب جمهورا غفيرا بحكم النتائج الإيجابية التي حققها الفريق السوسي في المقابلتين السابقتين ، وذكر مصدر مطلع بالدشيرة أن هذه اللجنة زارت جميع مرافق الملعب ودرست ووافقت على جميع الترتيبات التنظيمية والتقنية والأمنية لضمان راحة الجمهور والفريقين الذين سيجريان اللقاء يوم الاحد انطلاقا من الساعة الثالثة بعد الزوال . ومن جانبه قرر فريق حسنية أكادير فتح شباكين للتذاكر من أجل طرح تذاكر المقابلة لفائدة الجمهور حيث سيفتح الشباك الأول بملعب الانبعاث شارع محمد الخامس يومه السبت وغدا الأحد انطلاقا من الساعة العاشرة صباحا ، فيما سيفتح شباك آخر بملعب فانا بالدشيرة صبيحة الاحد ابتدء من الساعة التاسعة صباحا وحدد ثمن التذاكر لهذا اللقاء في 30 درهما كثمن موحد للتذكرة الواحدة. وارتباط بمحنة الحسنية مع إيجاد ملعب لإستقبال ضيوفه برسم البطولة الوطنية الاحترافية تناقلت بعض المصادر بمدينة تارودانت أن مسؤولي المدينة كانو قد بعثوا برسالة للمكتب المسير للحسنية يعتذرون فيه عن الترخيص لهم بالاستقبال بالملعب البلدي بتارودانت بدعوى أن الملعب سيخضع لبعض الاصلاحات (مع العلم أن عصبة سوس برمجت لقاء الدورة 13 للقسم الثالث بين اتحاد تارودانت وفريق يوم الاحد صباحا قبل تحويل التوقيت الى الثالثة زوالا )، وأشارت هذه المصادر أن هذه الرسالة كانت اعتذارا دبلوماسيا من مسؤولي بلدية تارودانت نظرا للأحداث التي رافقت استقبال مدينة تارودانت لمقابلة الحسنية والجديدة حيث عرفت المدينة الهادئة بعض أحداث الشغب يوم إقامة اللقاء سواء بمحيط محطة المسافرين أثناء وصول الجمهور ومغادرته للمدينة وكذا محيط الملعب ، هذا بالإضافة الى تأثر أصحاب الملعب ببعض التعليقات الساخرة من الملعب وصغرمساحة اللعب وضعف طاقته الاستعابية وعدم توفره على شروط النقل التلفزي ، والتي صدرت من معلقي القنوات التلفزية التي نقلت اللقاء أو علقت على لقطات المقابلة ، وهو ما خلف أثرا سلبيا في نفوس ثلة من مسيري الشأن العام بالمدينة الذين يتربعون على تسيير المدينة لسنوات طويلة وظلوا يفتخرون بهذا الملعب الذي تم تعشيبه وتهييئه في عهدهم ، غير أن هذه التعليقات سفهت عملهم وقللت من أهمية الملعب الذي علقت على بابه يوم إجراء لقاء الحسنية والحديدة لافتة تشير الى كونه يحمل إسم المرحوم " الأب جيكو " دون أن يكون المجلس البلدي لتارودانت قد إتخد قرار في احدى دوراته لإطلاق هذا الإسم علة الملعب الذي يحمل في الأوراق الرسمية اسم " الملعب البلدي لتارودانت ".