ليس في علمنا في موقع سوس سبور أن اية مباراة من تلك التي احتضنها ملعب احمد فانا بالدشيرة قد عرفت احداثا تستدعي فرض اجراء اولمبيك الدشيرة لاحدى مبارياتها دون جمهور ، اللهم إلا الشنآن الذي حدث خارج الملعب ، بين لاعب من اولمبيك مراكش استفز جمهورا غادر الملعب ، فكان الرد طبعا هو تحطيم زجاج حافلة المراكشيين ( نفس ماحدث للحسنية في مراكش الموسم الماضي ، دون عقوبات في حق الكوكب وملعبها ؟) .. ورغم ان الكلمة الاخيرة تعود لتقرير الحكم وملاحظات مندوب المباراة ، فإننا يمكن ان نتقبل قرار لعب مباراة دون جمهور، لو كانت مباراة بطولة ، لأن كأس العرش يعرف الجميع ان مداخيله يتم اقتسامها بين الفريقين ، وهذا مدخل يؤكد ان القرار تضرر منه اتحاد فتح انزكان ماديا ، وكأنه عوقب دون موجب للزجر .. الامر الخطير الذي لم ينتبه إليه العبقري الذي افتى بالرأي الفاسد هذا كذلك ، ان كأس العرش هو رمزية التحام بين افراد الأمة ، والجمهور يشكل شريحة من تلك الامة ، ليغذو امر منعه من معاينة مباراة برسم اقصائيات كأس العرش بمثابة تسرع غير محسوب العواقب ، وقد يتندر بعبثنا الاخرون ، إن لم يتم تدارك الخطإ ، قبل ان يسجله التاريخ وصمة عار على جبين جماعة ، عفوا جامعة، علي الفاسي الفهري .. بقلم : محمد بلوش