في أقسام الهواة مازال الحضور لبعض الشخصيات السياسية في الملاعب ذوي النفوذ، والمنتمين ضمن المنضومة التسييرية الشرفية لبعض الفرق له تأثير سلبي على بعض الحكام ، وحتى في غيابهم حكم من عصبة الدارالبيضاء بطل مقابلة بن كرير وإنزكان، برسم الدورة الخامسة من بطولة الهواة القسم الأول الذي أعلن من وسط الميدان عن ضربة جزاء مثيرة لصالح المحليين حسب سوس سبور، أرجع بي الذاكرة إلى الوراء سنوات السبعينات في سر تواجد الدليمي الأب أمام مستودع ملابس الحكام في كل المقابلات، من أجل التأثير على التحكيم إن عجز الفريق القاسمي عن التسجيل ، ويستحيل دون تدخل أحد المعلقين الرياضيين عبر الأثير ويصيح ضربة جزاء بسدي قاسم، فهل حالة الرحمانيين شبيهة بالقاسميين ! ربما الأيام القادمة ستكشف عن المستور، نزاهة التحكيم المغربي سيزيد دعما في تطويراللعبة ،وتأهيل كرة القدم إلى عالم الإحتراف وتنفيذ بنود الرسالة الملكية ، صحيح أن الحكم بشر يتعرض للأخطاء ، لكن غير مقبول من تكرار الأخطاء المقصودة ، والله ولي التوفيق. بقلم الحسين عوينتي