اثيرت في الشارع الرياضي منذ يوم امس الاثنين فكرة تقدم حسنية اكادير باعتراض في حق ولوج مدرب الرجاء الموقوف لمبارتين حسب ماتنص عليه القوانين الجديدة لارضية الميدان ، اعتمادا على صور تبين وقوف فاخر داخل الارضية ،وفي حال تحقق تقدم مكتب الفريق الاكاديري بذلك التعرض ، فإن موقفها واضح منذ البداية انه جد ضعيف ، لعوامل نشرحها كما يلي : - خلال النقل التلفزي للمباراة على اثير قناة الرياضية، وطيلة مجمل دقائق المباراة ، كان فاخر جالسا في المنصة الشرفية، وبالتالي ، فإن كان للجامعة اعتماد دليل معين للحسم ، فإنها اكيد ستعتمد على شريط المباراة ، لكونه يحمل اعلاه توقيتها دقيقة بأخرى ، عكس الصور الثابتة التي سبق وان قدمتها الوداد للطعن في شرعية جلوس المريني قرب كرسي احتياط شباب هوارة في مباراة برسم كأس العرش . والصور الثابتة ليس في علمنا اي اتحادية او جامعة في العالم تعتمدها كمقياس لبناء قرارات كبرى ، وبالتالي ، فما دام الجميع قد صفق لرفض اعتمادها في مباراة لهوارة سابقا ، فهل سيجوز منطقيا التهليل لها والحالة اليوم عكسية ؟ . - مسؤولو الحسنية وبترتيب مع الامن المكلف بالتنظيم داخل الملعب ، حيث اتضح بعد تحرياتنا واستفسار مجموعة من الاصدقاء الذين حضروا المواجهة ، أن رجال الامن اغلقوا باب المنصة ، مؤكدين ان الصور التي تظهر فاخر على ارضية الميدان تم التقاطها قبل بداية الشوط الثاني . ففي حال قيام الحسنية بالتعرض ، نخشى ان يكون تعرضا فارغا من محتواه ، ولم تكن الحسنية في حاجة إليه ، وهذا كلام نعيه جيدا ونصرح به أمانة للموضوعية ، ولانريد تصفية حسابات ضيقة مع فاخر بعد لجوءه يوما ما الى المحاكم لاستخلاص مستحقاته ، فهذا امر عادي من حق اي كان القيام به في حال تعرضه للضرر ، في حين ان النزول الى هذا المستوى ليس له في نظرنا اي معنى ، فالفوز الذي كان بين ايادينا خطف منا في اللحظات الاخيرة، تماما كما حدث مع الوداد الموسم الماضي ، وهي سنة كرة القدم ، التي علينا قبولها ... فبعيدا عن اصطناع تعرضات وهمية ، نؤكد أن الحسنية بدأت فعلا تتحسن ، ومجهوذات السلامي اصبحت تتضح مباراة بعد أخرى ، ونعتقد ان مجهودات المكتب المسير الحقيقية هي في توفير مزيد من الاجواء التي تفيد مكونات الفريق للسير من حسن الى احسن، بعيدا عن قضايا وهمية، من حجم تعرض منطقيا سيكون فاشلا ، وللمرة الألف ، نعيد التذكير بكون الصور الثابتة لا تصلح كدليل في مثل هاته التعرضات ، لكونها لا تحدد توقيتها عكس الاشرطة التلفزيونية .... بقلم : محمد بلوش