اذا تمعنا جدول المباريات، سنلاحظ ان لا مباراة ستجمع بين طرفين حققا معا انتصارا خلال الدورة الخامسة، فالطرف الفائز في تلك الجولة، سيواجه إما فريقا تعادل او انهزم، وهذا ما سيجعل كل المباريات تصعب على الفرق الفائزة مؤخرا، مادام الخصم في حاجة للتعويض ، واقسى مباراة في هذا الاطار هي التي ستجمع بين اولمبيك الدشيرة ونهضة طرفاية ،حيث انهما طرفا مباراة لم ينتصر واحد منهما خلال الجولة الماضية، وكلاهما سيحاول تفادي التعثر. رجاء اكادير/ شباب بنجرير: فريق بنجرير حقق نتائج تجعل منه احدى الفرق القوية في هذا الشطر، وهو فريق يستغل ميدانه جيدا، ولم يسبق له ان تعثر الا بالعيون امام الاولمبيك في الدورة الثانية، علما بأنه كان اول فريق يخلد للراحة في الدورة الاولى، وهذا الفريق سبق وان عاد بالتعادل امام نجاح سوس التي سحقت الرجاء في الاسبوع الماضي بحصة كبيرة. منطقيا، تميل الكفة بنسب عالية نحو نتيجة ايجابية لبنجرير، لكن، اذا ما تجاوز لاعبو الفريق الاكاديري الصدمة النفسية للهزيمة الماضية، وتم العمل على توفير اجواء تحفيزية، فمن غير المستبعد ان تستفيق الرجاء وتحاول تدارك النقط المهدورة. اولمبيك مراكش / نجاح سوس : واضح جدا ان اهم سلاح يصمد امام اولمبيك مراكش هو مواجهة فرق تعتمد على التشبيب، وبالنظر الى تاريخ نجاح سوس في مواجهاتها للفرق الرائدة في شطر الجنوب، سنجده فريقا مستعصيا على التجاوز بسهولة، واكيد لن يكون في متناول المراكشيين ، خصوصا وانه منتش بانتصار كبير مؤخرا. اتحاد فتح انزكان / اولمبيك العيون : مباراة تعد بالندية والتشويق، ومنطقيا لاامتياز لطرف على آخر، مما سيجعل المباراة مفتوحة على كل الاحتمالات، سيما وأن من عيوب اتحاد فتح انزكان هذا الموسم التواضع على ارضية الميدان، والاكتفاء بالتعادل عادة. اولمبيك الدشيرة / نهضة طرفاية : لم يحقق الزوار بعد اي انتصار، في حين تراجعت نتائج الدشيرة مباشرة انطلاقا من الدورة الثانية وهذا شيء مبكر غير معتاد في الاولمبيك نهائيا منذ مواسم، فإذا كان المنطق يميل الى استسهال مهمة اولمبيك الدشيرة، فإن مراعاة لحظة الفراغ التي يمر منها الفريق قد يطرح تساؤلات حول امكانية عودة الزوار بنتيجة ايجابية من ملعب احمد فانا . اتحاد ايت ملول / نادي وارزازات : يبدو ان متاعب الملوليين اصبحت تزداد دورة بعد اخرى، بفعل الاستعداد الجيد لخصومها استعدادا لمواجهة متزعمة الترتيب، ونادي وارزازات الذي انطلق بشكل جيد هذا الموسم اكيد أنه سيحاول اثبات الذات بانزكان كما فعل منذ اسبوعين، حيث نكاد نقول ان الملعب البلدي لانزكان فأل خير على الوارزازيين، لكنه بالمقابل يصح نفس الحكم بالنسبة لاتحاد ايت ملول، التي فازت في كل لقاءاتها على ارضية نفس الميدان. شباب الساقية الحمراء / وداد قلعة السراغنة : نتائج الشباب هذا الموسم ضعيفة للغاية، لذلك قد يكون شعار مصالحة انصاره هو عنوان مواجهته القوية لفريق لايبدو سهلا، بحيث ان السرغينيين أشروا على نتائج محترمة. مولودية العيون / اتحاد تارودانت : مباراة ثأر بالنسبة للرودانيين، مادام تعادل المولودية الاخير بتارودانت الموسم الماضي سببا في تقليص طموح الصعود، والفريقان معا في حاجة الى تدارك النقط الضائعة في مباريات سابقة، الامر الذي سيجعل هذه المباراة تتميز بالتنافسية والحدة وترقب الاخطاء القابلة للاستغلال على مستوى التهديف.. شباب الخيام / اولمبيك اليوسفية: مباراة تميل كفتها بدرجات كبيرة نحو المحليين، بالنظر الى لحظات بناء فريق جديد كلية، والتي تمر منها اليوسفية ، لكن استسهال المهمة قد يؤدي الى حدوث مفاجأة ستجر الخيام نحو متاهات هي في غنى عنها . * برنامج الدورة السادسة: - شباب الخيام / اولمبيك اليوسفية - مولودية العيون / اتحاد تارودانت - شباب الساقية الحمراء/ وداد قلعة السراغنة - اتحاد ايت ملول / نادي وارزازات - اولمبيك الدشيرة / نهضة طرفاية - اتحاد فتح انزكان / اولمبيك العيون - اولمبيك مراكش / نجاح سوس - رجاء اكادير / شباب بنجرير - أمل تزنيت في راحة. بقلم: محمد بلوش