اكد مصدر من الجامعةالملكية المغربية لكرة اليد أن بطولة افريقيا للامم في كرة اليد التي كان من المقرر ان تقام بمدينة اكادير في شهر يوليوز من سنة 2006 ،قد نقلتها الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد الى تونس بعد خلاف مع الجامعة المغربية حول توقيت اجراء هذه التظاهرة الافريقية الهامة. وكان رئيس الجامعة الملكية لكرة اليد قد اعلن في ندوة صحفية باكادير خلال شهر ابريل الماضي على احتضان مدينة اكادير لهذه التظاهرة الافريقية ، وذلك بعد تباحثه مع مسؤولي المدينة الذين وعدوه بتدعيم مجهود الجامعة في التنظيم وتوفير كافة المستلزمات و بانهاء أشغال بناء القاعة المغطاة الثانية بانزا،وكان من المقرر أن تعرف هذه الدورة مشاركة 20 منتخب 12 من الذكور و8 من الاناث ،حيث تحتضن القاعة المغطاة باكادير منافسات بطولة افريقيا للذكور والقاعة الجديدة بانزا منافسات بطولة الاناث. وبعد القبول المبدئي للكنفدرالية الافريقية لكرة اليد بتنظيم البطولة باكادير عادت لتطرح مسألة بعد اكادير عن الدار البيضاء حيث ستحل جميع الوفود عبر مطارها، وبعد أن أقنعتها الجامعة المغربية بامكانية توفير تذاكير الطائرة من الدارالبيضاء الى اكادير ذهابا وايابا، عادت النفدرالية الافريقية لتطرح جوانب تسويق منافسات البطولة من حيث توفير المسشهرين والنقل التلفزي للمنافسات فأبدت الجامعة الملكية لكرة اليداستعدادها لمنح الكنفدرالية مبلغ 500 ألف درهم مقابل تولي الجامعة مسألةالبحث عن المستشهرين وتسويق المقابلات تلفزيا ، ولعرقلة مجهودات الجامعة المغربية عمدت أخيرا الكنفدرالية الافريقية لكرة اليد الى تقديم موعد اجراء المنافسات التي كانت مقررة في يوليوز 2006 الى شهر يناير من نفس السنة وهو تاريخ لايساعد الجامعةفي التهيئ الجيد للبطولة ولا يتماشى مع التواريخ المحددة لبلدية اكادير لاتمام بناء قاعة انزا مما دفع بالجامعة المغربية الى الاعتذار عن استضافة الدورة التي نقلتها الكنفدرالية الافريقيةالى تونس .