أشار خبر نشر بالموقع الرسمي لفريق حسنية أكادير لكرة القدم أن ثلاث لاعبين من فريق كبار الفريق تم إستدعائهم للمثول أمام اللجنة التأديبية بعد ظهر يوم أمس الأربعاء و يتعلق الأمر حسب ذات الخبر بكل من ياسين كرين ، سفيان طلال و نور الدين لكرش لشرح سلوكهم الغير المقبول خلال نهاية الأسبوع الماضي بالجديدة والتي انتهت بهزيمة الفريق السوسي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، وحسب نفس الخبر فقد تم إستدعاء اللاعبين ياسين كرين و سفيان طلال لتقديم إيضاحات حول الطريقة التي طردا فيها من اللقاء وهو ما أثر بشكل سلبي على الفريق ،ونور الدين لكرش على إثر التصريحات التي أدلى بها مؤخرا بخصوص الفريق . عرض اللاعبين الثلاث أمام أنظار اللجنة التأديبية للنادي دفعت بالرأي العام الرياضي المحلي للتسائل حول دوافع هذا الإجراء هل هو بالفعل الدفاع عن سمعة النادي أمام جمهوره الذي تلقى صفعة قوية بعد الهزيمة الثقيلة أمام الرجاء ؟ أم فقط در فعل لإمتصاص غضب المحبين والأنصار وبعض منخرطي ومسيري الفريق حول الوضع العام داخل الفريق ؟ خاصة وأن آخر لاعب من فريق الكبار عرض على اللجنة التأديبية هو المهدي أوبيلا الذي تمرد على الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية حيث فاوض بشكل فردي صفقة انتقاله للفتح الرباطي بدون مراجعة مسيري الفريق ، وقضت هذه اللجنة خلال شهر يناير الماضي بتغريمه وإلحاقه بفريق الأمل الى نهاية الموسم الحالي وهو الحكم الذي لم يطبق بشكل كامل بعد أن تغييب في عدة مناسبات عن تداريب الأمل وتقاعس عن مرافقة الفريق خارج أكادير ، ليتفجأ الرأي العام بعودته لتداريب فريق الكبار بأمر من المدرب السكتيوي وبموافقة رئيس المكتب المسير دون الرجوع لنفس اللجنة التي عاقبته للنظر في أمر توصل إدارة النادي بإعتذاره الكتابي عما صدر عنه ورسالة إستعطاف اللجنة لتخفيف حكمها بعد إنقضاء مدة من تطبيق الحكم الأول في حقه كما هو جار به في أعراف الأندية الرياضية التي تحترم إختصاصات اللجن الوظيفية بالنادي .