الصورة رفقته من أرشيف الأستاذ مبارك أسفاع ، وتؤرخ لجمهور مدرجات الملعب البلدي بإنزكان وسط السبعينيات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، وهي صور لنوع خاص من الجمهور المتذوق للرياضة، خليط من الأساتذة والطلبة والمهنيين يطغى عليهم الإنضباط والأخلاق ، يتابعون إحدى مباريات بطولة القسم الوطني الثاني،بعيدا عن الألفاظ البديئة والفوضى ، في غياب تام لظاهرة الشغب داخل و خارج الملعب . فأين نحن اليوم من هذه النوعية من المحبين للرياضة ؟