اوضح بيان نشر بالصفحة الرسمية لإلتراس إيمازيغن المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم أنها طوت صفحة الخلافات التي نشبت خلال الموسم الماضي مع ممثلي جمهور فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم وجاء في البيان الذي نشره الفصيل السوسي بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي أنه كان لابد من إعادة النظر في مجموعة من الإنفلاتات الخطيرة التي جاءت حسب البيان " في ظرفيات معينة والتي زادت في تأزيم الوضع مع مجموعة من الجماهير التي كنا بالأمس القريب عائلة واحدة معها" واوضح البيان أن ما وقع بين جماهير أكادير وجماهير الجديدة الذين وصفهم البيان ب " أصدقاء الأمس عشنا معهم لحظات ثوتر كادت تعصف بالعلاقة بيننا" ، لكن يضيف البيان دائما " إرادة المجموعتين وإجتماعهم معا أفضى إلى تجاوز المرحلة وطي أخطاء الماضي ، وبدء نقاشات جادة كان أخرها صياغة هذا البيان المشترك بين المجموعتين قصد كسر الجليد بين المدينتين و إرجاع الأمور إلى أصلها بين عاصمة دكالة وعاصمة سوس" وأضاف البيان أن المبادرة التي وصفها بالحميدة " تقبلنها بصدر رحب وبنضج عالي، إذ تقدم كل من المجموعتين بإعتذار متبادل عن كل ماصدر من إعتداءات وسب وشتم وتكسير وسرقة ونرفزة وصبيانية ، سواء في أكادير أو الجديدة " وأوضح البيان أنه من أجل أن يسود الإحترام بين الجماهير وروح التآخي بين المدينتين فقد تمَّت "صياغة هذا البيان من طرف أعضاء المجموعتين الأڭاديرية والجديدية لترجع المياه لمجراها الطبيعي و نبين للجميع أننا واعون بالمسؤولية وأننا لسنا بالبلطجية"، وأكد البيان أنه تم الإتفاق على نشر البيان في الصفحة الرسمية لكل مجموعة على حدة مبرزا أنه رسالة "لأصحاب العقول الراقية ولكل المشككين فينا "مختتما بالتأكيد على أن " مصلحة الفريق فوق الكل، وسلامة جمهورنا من أولوياتنا" .