نفذت حركة 20 فبراير بتزنيت وقفة احتجاجية يوم الأحد أمام حديقة الأمير مولي عبد الله بتزنيت. ولم تتمكن الحركة من استقطاب سوى بضع أفراد لم يتجاوز مجموعهم حوالي 30 شخصا، حيث فرضت قوى الأمن بمختلف أجهزتها حصارا على مكان الوقفة، التي تم تطويقها بالقوات المساعدة والأمن الوطني في محاولة لمنع المواطنين من الالتحاق بصفوف حركة 20 فبراير.. وقد ردد المحتجون الذين ينتمون إلى النهج الديمقراطي والعدل والإحسان والحركة الامازيغية شعارات ضد الدساتير الممنوحة واللجنة الاستشارية المكلفة بتعديل الدستور وطالبوا بوضع حد لاقتصاد الريع ومحاربة الفساد في هياكل الدولة ومحاكمة رموز الفساد في مختلف القطاعات.. وعرفت الوقفة الاحتجاجية احتكاكات بين مناضلي العدل والإحسان وقادة الأجهزة الأمنية الذين تلفظوا بعبارات السب والقذف في محاولة لتكسير الوقفة وطرد المواطنين وإرهابهم ومنعهم من الالتحاق بصفوف المحتجين الذين دخلوا في لعبة القط والفار مع عناصر الأمن.... وقد اختتمت الوقفة بعد نصف ساعة من انطلاقتها بإلقاء كلمة ختامية من طرف شباب 20 فبراير الذين أكدوا على مواصلة مسلسل الاحتجاجات الى حين تحقيق الملف المطلبي للحركة... وارجع بعض المنظمين ضعف الإقبال على وقفة 20 فبراير إلى الحصار الأمني والجو الحار الذي دفع سكان تيزنيت نحو التوجه للشواطئ القريبة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع.. حيث كان عدد عناصر الأمن يفوق عدد الشباب المحتج ثلاثة مرات.. فيما قامت السلطة المحلية بتفكيك منصة مخصصة لاحتضان حفل فني من تنظيم حركة 20 فبراير، كما رفض بعض منتسبي حركة 20 فبراير تسلم قرار مكتوب لباشا تيزنيت حول منع جميع أشكال التظاهر..