عرف مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل بأولاد التايمةإقليمتارودانت ندوة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع أولاد التايمة والنواحي، وقد جاء في الكلمة التقديمية لأحد أعضاء مكتب الفرع أن نضال الجمعية جزء لا يتجزأ من نضال الشعب المغربي ، كما أن الجمعية تتشبث بالوظيفة و الشرعية ، مذكرا هذا الأخير أن الندوة هي استجابة لمجموعة من المتطلبات التي تواجه هذه الجمعية ،و أنها تأتي في سياق القمع المسلط على نضالات حركة المعطلين من جهة ، ومن جهة ثانية للتواصل وفتح أبوابه مع وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والجهوية. و تناوب على أخذ الكلمة ثلاثة أعضاء آخرين للمكتب في ثلاث محاور. المحور الأول : تصور الجمعية للبطالة ، حيث أكد المتدخل انه منذ المؤتمر الرابع للجمعية اعتبرت قضية البطالة قضية طبقية ، وهي مرتبطة بسياسة معينة ووضع اقتصادي معين كذلك حسب المتدخل ، وان هناك نضال مرحلي يتوخى البحث عن الشغل للمعطلين ونضال استراتيجي يهدف إلى القضاء على النظام الرأسمالي ، داعيا إلى تبني البطالة من طرف الجماهير الشعبية والنقابات . أما المحور الثاني : نبذة عن تاريخ الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، تناولها المتدخل من خلال ثلاث نقط : التعريف بالجمعية ،و الحرمان من الاعتراف بالجمعية واستعمال القاعات العمومية والإعلام العمومي ، وأهم المحطات النضالية التي عرفتها الجمعية إذ يعتبر المؤتمر العاشر الطفرة النوعية في تاريخ الجمعية. المحور الثالث : رهين الجمعية وآفاقها ، وهنا أشار المتدخل إلى مخيم المهمشين الذي واجهته السلطة بترسانة من القمع على حد تعبير هذا الأخير ، مضيفا إلى أن هناك عدة اقتحامات لمؤسسات حكومية ، المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وزارة التربية الوطنية ،و محاولة اقتحام بورصة الدارالبيضاء ، أما بخصوص الآفاق فالجمعية خططت لنضال نوعي بحيث تعبئة الجماهير قصد تبني ملف البطالة ، واقتراح نقل المعركة الوطنية إلى مدينة تارودانت.