فوجىء الزميل ابراهيم بوليد مدير المحطة الاذاعية “ام اف ام سوس” وهو يقوم بتغطية احداث الحي المحمدي باكادير، زوال يوم الاربعاء 21 دجنبر 2011 بالاعتداء على سيارته الخاصة حيث تم تهشيم زجاج سيارته بالكامل، ومن المؤكد ان هذا العمل الاجرامي الذي نستنكره بشدة في هذا المنبر، يستهدف الزميل بوليد ودليلنا على ذلك عدم تعرض حاجيات ومن بينها مبلغا من المال للسرقة. ويعد هذا الاعتداء الشنيع دليل اخر على المحنة والتضييق الذي تتعرض له وسائل الاعلام والصحافيين باكادير بعد الاعتداء الذي تعرض له الزميل عبد الفتاح أبربري الصحافي بجريدة لوماتان اثناء افتتاح المعرض الدولي للخضر والفواكه مؤخرا باكادير حين اعتدى عليه احد حراس المعرض رغم تأكده من صفته المهنية.