تعرضت مجموعة من المحلات بعمارة "ابن سينا" الواقعة بطريق تيزنيت مؤخرا، لعملية سطو وصفت بالاحترافية، قدرت قيمة المسروقات منها بملايين السنتيمات. عملية السطو هذه، استعملت فيها آخر تقنيات فتح الأقفال. بحيث لم يسمع دوي تكسير أو حفر، خصوصا أن العمارة تقع في مكان يعج بالحركة، إلى أن فوجئ أصحاب المحلات المتكونة من وكالة للتأمين ومكتبين طبيين بالإضافة إلى مختبر طبي، بسرقة العديد من المحتويات، والتي تقدر بملايين السنتيمات. هذا ويذكر أن مدينة أيت ملول كانت قد شهدت في مطلع السنة الجارية، مجموعة من السرقات المماثلة، والتي كانت قد استهدفت مناطق مختلفة بالمدينة، إلا أنها لم تكن بنفس الحدة التي ارتكبت بها عملية السطو بعمارة ابن سينا.