لاتحتقرن ضعيفا في تقلبه**** فإن البعوضة تدمي مقلة الأسد الفقيه اللي بغينا بركة دخل الجامع ببلغة انه المدير المالي لفندق بيتش الباطروس اكادير لقد كانت استقالة ؟؟؟ المدير العام لفندق بيتش الباطروس أكادير بمثابة تحصيل حاصل أي أنها كانت متوقعة بل وحتمية حيث جاءت بعد سلسلة من الأخطاء المهنية وبعض الأحداث المتتالية والمارطونية ، فبعد أن غضب عليه رئيس الشركة ووبخه في اجتماع داخلي لعدم استقدام زبناء في المستوى المطلوب تم تجريده من كل الصلاحيات ولم تبقى له أية مهمة تذكر سوى التجوال في الفندق وهاتفه النقال في أذنه طيلة فترة " مداومة الحراسة". أما المدير المالي فقد استنزف رصيده من المراوغات والوعود الكاذبة إذ وقف حمار الشيخ في العقبة وكثيرا ما اجتهد ليحجب أشعة الشمس بالغربال ،لكنه اصطدم بجدران الحقيقة تواجهه من كل جهة وواجهة، وهو الآن تحت المراقبة المجهرية للإدارة المركزية لبيك الباطروس التي تحاسبه عن كل صغيرة وكبيرة (وهو ما ليس لديه بمألوف مع إدارة شركة اللواء للاستثمار السياحي حيث كان يتمتع بالحصانة التي منحها إياه مسؤول "رفيع المستوى" بهذه الشركة وكان "محسن محبوب" لديه. وخير دليل على هذه " الركيزة " انه اشتغل في هذه المؤسسة الفندقية منذ سنة 2003 حتى الآن مع 09 مدراء عامون كلهم "راحو" وبقي هو في مكانه وكأنه بعيد كل البعد عن الأحداث المسببة في هذه التغييرات. إن التعسفات التي تؤكد جبروت وسلطوية "هذ الإطار" فهي لاتعد ولا تحصى نستدرج منها على سبيل الأمثلة : - تضييق الخناق على أحد المحاسبين (فبمجرد كتابة شكاية إلى إدارة الشركة يستنكر فيها هو وزملاؤه معاملة هذا المدير)وبذالك اتخد قرار تشغيله بالفترة الليلية ، حتى استسلم وغادر الفندق دون إرادته. - الاعتداء ولعدة مرات على امرأة مكلفة بالديون ،أغمي عليها في احدها بسبب ما نالت منه من السب والشتم أمام مرآى ومسمع موظفي الإدارة. - استنطاقه لبعض موظفي مصلحة المالية بعد نشر موضوع شكاية عمال وعاملات الفندق عن معاملات مديرة الموارد البشرية في بعض مواقع الأنترنت وبعض الجرائد الوطنية . أضف إلى هذا أخطاؤه المهنية التي تتمثل في : • عدم تأدية مستحقات صندوق التقاعد المغربي ((CIMAR منذ سنة 2006 رغم الإقتطاعات الشهرية والمستمرة من رواتب العمال والعاملات . • عدم توصل العمال والعاملات بمنحة الشهر الثالث عشر لسنة 2010 ، وهو مازال في ذمة شركة اللواء للإستثمار السياحي. • اصراره على عدم استقلالية مطبخ العمال مخافة المحاسبة لإن الميزانية المخصصة لهذا الأخير يلف حولها الغموض وخاصة أن الإقتطاعات من رواتب العمال التي تتراوح ما بين 600 درهم فما فوق ، غير أن الوجبات المقدمة شحيحة ولاترقى إلى المستوى المطلوب فوجبة الإفطار مثلا تتكون من القهوة ( الماء والزغاريد )مع حليب "النيدو" والزبدة ونوع واحد من المربى، أما وجبة العشاء فتتكون من بقايا وجبة الغداء و التي يغلب عليها طابع القطاني (اللوبيا والعدس) مرتين في الأسبوع ولو تعدت درجة الحرارة الأربعين ،ويقدم كذلك سمك "الشرن" مرتين والدجاج مرتين مع تقديم نوع واحد ووحيد من الفواكه "البرتقال" طيلة أيام السنة،فلا ندري أهذه مؤسسة فندقية أم مجرد مركز إعادة التربية. • اقصاء بعض العمال والعاملات من الاستفادة من "قفة رمضان" ،غير أن المستفيدين أبانو على روح التضامن بجمعهم تبرعات للمقصيين من الاستفادة في هذا الشهر العظيم. • عدم استفادة فوج العمال والعاملات المتقاعديين هذه السنة 2011 من المنحة الي يقدمها لهم الفندق منذ تقاعدهم شهر يونيو إلى حين كتابة هذه الأسطر . ويعتبر المدير المالي المسؤول الأول والأخير عن تفاقم هذه المشاكل وتأزم وضعية العمال والعاملات ، فكلما حاول العمال القيام بمبادرة للدفاع عن حقوقهم إلا وتدخل وأمرهم بالتحلي بالصبر والتهدئة ووعدهم بحل المشاكل . ولهذا كله قررنا قرر عمال وعاملات بيتش الباطروس أكادير النضال والإستماتة في الدفاع عن حقوقننا المشروعة ومحاربة أشكال التمييز والإقصاء، ومساءلة ومحاسبة كل من سولت له نفسه أن ينال من حقوقننا،.ومباشرة العمل مع الهيئات والجمعيات الحقوقية بالمغرب للمساندة والتضامن. مجموعة عمال وعاملات بيتش الباطروس أكادير 2011