شهد الاجتماع الأخير، الذي جمع مكونات أحزاب الأغلبية الحكومية مواجهة ساخنة بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران و الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط.إذ حمل شباط بنكيران ما آل إليه حال الأغلبية و قال "انت لي وصلتينا لهادشي، وأنت سبب التصعيد لأنك طلبت مذكرة التعديل الحكومي، ثم تعاملت معها بطريقة غير لائقة، وألغيت مبدأ التشاور في اتخاذ القرارات...". كما تناقلت العديد من وسائل الإعلام الوطنية خبر عقد اجتماع في مقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ضم أعضاءا في المجلس الوطني لحزب الاستقلال يمثلون الذراع النقابي والشبيبة الاستقلالية والمرأة الاستقلالية والروابط المهنية، انتهى إلى ضرورة الحسم في بقاء الحزب من عدمه في حكومة بنكيران. مشيرة إلى أن التوجه العام للاجتماع ذهب نحو طرح مسألة الاستمرار في التحالف الحكومي