أحرج معطلوا طنجة عبد الالاه بن كيران قبل إلقائه كلمته أمام أنصاره يوم الأحد, ولم يتمكن عبد الاله بن كيران من إلقاء كلمته إلا بعد مدة طويلة من الموعد المحدد لإنطلاق التجمع بدار التونسي وقد عرف موقع التجمع فوضى عارمة بعد أن تعالت أصوات المعطلين المنددة بحكومة بن كيران الملتحية, بالمقابل تعالت أصوات أنصار بن كيران هاتفين بحياة أمينهم العام , وطالب بن كيران المحتجين بالصمت، بنبرة غاضبة رافقت تكراره ذلك لأكثر من مرّة، وبمواكبة من محاولات تهدئة فعّلتها عناصر من شبيبة تنظيمه، دون أن يكون له ذلك , إلى أن إنتهى الشكل الاحتجاجيّ. وشارك الطلبة الممرضون بهذا الإحتجاج تعبيرا عن استيائهم من توجه الحكومة لفتح باب ولوج الوظيفة العمومية أمام خريجي مؤسسسات التكوين الخاص، التي تعترف بها الدولة. و كان الطلبة الممرضون حاضرين بشكل احتجاجي برز في صيغة 'جلسة' تموقعت غير بعيد من البوابة التي ولجها بنكيران , وقد رفعت خلالها شعارات داعية للتراجع عن القرار وأخرى تتهم المشرفين على قطاع الصحّة ب 'خدمة رغبات أصحاب معاهد التكوين الخاص أكثر من أي شيء آخر'. وكان شباب معطلون محتجون وقفوا أمام عبد الاله بن كيران في مدينة أكادير الأسبوع الماضي مما خلق توترا في المؤتمر الاقليمي للحزب ومواجهات بين ناشطي الحزب والمحتجين, كما شهد يوم السبت المنصرم إعتداء عصابات بن كيران على معطلي التنسيق الإقليمي لبني ملال أسفرت عن إصابات خطيرة أبرزها إصابة عضو السكرتارية خالد أبورقية بكسور على مستوى اليد والرجل نقل على إثرها للمستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي العلاجات الضرورية.