حالة استنفار غير مسبوقة تشهدها مدينة وجدة بعد ظهور كتابات على الحائط تسب الملك والقصر الملكي، وقد خلفت هذه الكتابات استنفار كل الاجهزة الامنية واطلق ناشطون على الموقع الاجتماعي ما يسمى بالحملة الثانية للكتابة على الجدران ضد النظام مطالبة بإطلاق سراح المعتقل السياسي عبدالرحمان عسال. و سبق لمدن مغربية ان عرفت نفس الكتابات الحائطية منها من مست النظام المغربي مباشرة ،ومنها من استغاثت بالملك كما هو بمدينة تطوان لسجن المفسدين السياسيين. فيما شنت ساكنة المدن التي تعرف مثل هذه الكتابات هجوما على هؤلاء النشطاء و التي عبرت عن استيائها لمثل هذه الكتابات الحائطية التي تعبر عن رأيهم الشخصي ولايهم ساكنة المدن لا من قريب و لا من بعيد.