أكد تقرير منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية، حول حرية الصحافة في منطقة الشرق الأوسط، استمرار وجود المغرب ضمن الدول "غير الحرة"، حيث احتل المغرب المركز 153 بين دول العالم في مؤشر حرية الصحافة. وظل المغرب من بين الدول التي يتحقق فيها أي تغيير في مجال حرية الصحافة، حسب نفس التقرير. بل إن المغرب سجل تراجعا بثلاث مراكز إلى الخلف، بما أنه صنف عام 2010 في المركز 150. واعتبر تقرير ''فريدوم هاوس'' آنذاك أن ذلك كان وهى أسوأ مركز يحتله المغرب منذ 15 عاما، أي منذ الفترة ما بين 1996، و2000، وذلك مقارنة بباقي الفترة ما بين 2001 و 2011. ما يعنى أن الفترة الأخيرة من حياة الملك الراحل الحسن الثانى، عرفت أحسن انتعاشة لحرية الصحافة، والتى بدأت بالتراجع فى العشرية الأولى لحكم الملك محمد السادس.