اعتقل حرس الحدود الجزائري الزميلين يحيى بن الطاهر ومحمد لغروس من داخل التراب المغربي،عندما كان صحفيا الصحراء الأسبوعية يقومان باستطلاع،في منطقة شراكة بإقليم بركان،حول ظاهرة التهريب وقال يحيى بن الطاهر،وهو أحد أبناء وجدة،لموقع إخباري إنه تعرض الاعتقال رفقة زميل له على يد عسكريين جزائريين .......... وتم اقتيادهما إلى مركز للحراسة يبعد عن المنطقة بحوالي 4 كلم.ولقي الزميلان سيلا من الشتائم و الإهانات مصحوبة بالضرب خلال استنطاقهما،لمدة تزيد عن الخمس ساعات،بعدما تم اتهامهما بالتجسس وبعدما أرخى الليل سدوله،اقتيد الزميلان نحو الحدود ليطلق سراحهما بعدما تم سلب ما كان بحوزتهما من نقود،وكذا هاتفيهما المحمولين.ووصفت بعض الصحف حالتهما النفسية عند نجاتهما من يد العسكرين الجزائرين،بأنهما كان في حالة ذعر خوفا من إطلاق النار عليهم ولم تتحرك إلى حدود كتابة هذه الأسطر الحكومة المغربية،لمطالبة نظيرتها الجزائرية بتوضيحات في الموضوع،ولا زال الصمت المطبق سيد الموقف