في تدوينة لها على الفيسبوك دعت نبيلة منيب الى الحوار والعمل الجاد للتصدي لكل المخططات التي تهدد الوحدة الترابية للمغرب وتقول ان الموقف الصحيح ليس في التشنج، و إليكم نص التدوينة : موقف بانكيمون غير مقبول و يشكل هجوما على سيادة المغرب في خرق للقانون الدولي و تجاوزا لمبادئ الأممالمتحدة و التي على رأسها السلم و السلام. بانكيمون خرج عن دائرة الحياد و تجاوز صلاحياته بناء على خلاصات و تقديرات مبعوث كريستوفر روس و تدخل الجزائر التي تلعب بهذه الورقة للتغطية عن أوضاعها الداخلية المتازمة و تعمل بشتى الوسائل على تغليط الرأي العام الدولي. الحزب الاشتراكي الموحد قبل و بعد "السويد" ظل يعمل من أجل مد جسور الحوار و التواصل على المستوى المغاربي و العربي و الاوروبي لتوضيح تشعبات القضية و تطوراتها و تضحيات الشعب المغربي من أجل الوصول إلى حل سلمي يضمن تدبير الساكنة الصحراوية لشؤونها و عودة المحتجزين و الحفاض على سيادة المغرب على كامل ترابه الوطني و بناء المغرب الكبير الذي يشكل مطمئنة الشعوب المغاربية في الانعتاق و التقدم. على الدبلوماسية الرسمية المغربية أن تستفيق من سباتها و أن ترسم استراتيجية محكمة تشاركية مستمرة بعيدا عن ردة الفعل لأن المنتظم الدولي لا يتوفر على المعطيات الكافية لاتخاذ موقف متنور و كذلك على الدولة المغربية التي أطلقت و رش الاستثمارات الكبرى في الصحراء و محاربة الريع أن تقوي الجبهة الداخلية، بالديمقراطية و باحترام حقوق الإنسان كاملة و صيانة الحريات و التصدي للافلات من العقاب الذي يؤجج النعرة الانفصالية و أن تعمل على الحد من الأزمة الاجتماعية. الموقف الصحيح ليس في التشنج و لكن في الحوار و العمل الجاد للتصدي لكل المخططات التي تهدد الوحدة الترابية للمغرب و تسعى لتفجير المنطقة لأن مستقبل المنطقة هو في بناء فضاء مغاربي ديمقراطي حداثي متقدم.